هي الشمس ألا أنها الشهب كثرة .... ولا الشهب محصاة ولا الشمس توصف
فيا ابن رسول الله يا خير قائم .... على منبر العلياء والعدل يعرف
ويا نجل من ضاء الزمان بنورهم .... ومن قبل قد مدت من الشرك أسجف
ويا وارث المجد التليد وشايدا .... قواعده من بعد ما هو أحنف
ويابن أمير المؤمنين وصنوه .... وأنت أمير المؤمنين المشرف
لك الله ما هذا الفخار الذي له .... دلايل اعجاز وآي يكشف
سموت فأرباب الفضائل كلهم .... على زعمهم من دون شأواك وقف
بقيت لنا ذخرا وكهفا ومعقلا .... منيعا بألطاف المهيمن تحفف
وللدين عمارا وللشرك هادما .... وللأفق بدرا نيرا ليس يخسف
وهاك نظاما ظاهر النقص زانه .... مديحك لا اللفظ البديع المرصف
أروم به منك الدعاء الذي به .... لفضلك كم قوم ذوي سقم شفوا
تشريف نظمي والتماس تبرك .... فمدحك أعلى كل مدح وأشرف
وخذها وأسبل ثوب ستر تفضلا .... إذا شابها نقصانها والتعسف
فلولا ودادك الذي قد غديته .... رضيعا بحمد الله والله أعرف
لما ساعدتني مع فهاهة باقل .... على عظم المرمى قواف وأحرف
[25/ب]ودم رافلا في ثوب نصر وسؤدد .... وكل الذي تهوى وترجوه مسعف
عليك صلاة الله بعد نبيه .... كذا الآل ما لبى الأنام وعرفوا
............................................................
[26/أ]...................................................
Shafi 193