ومن الفقهاء سيدنا القاضي العلامة في كل فن، ولسان أهل الحق في قطر اليمن، شمس الدين وقميطر علوم آل طه، أحمد بن سعدالدين بن الحسين بن محمد المسوري -أطال الله بقاه- والقاضي العلامة الفاضل جمال الدين علي بن سعيد الهبل الخولاني ، والقاضي العالم الأكمل، والمعول عليه في ما أشكل، صلاح بن نهشل الذنوبي الحجي ، والقاضي العالم المجاهد شرف الدين الحسن بن علي بن صالح الأكوع ، والفقيه العالم الفاضل عماد الدين أبو المساكين يحيى بن محمد بن حسن حنش أمين مال المسلمين، وولده العلامة شرف الدين الحسين بن يحيى وغيرهم من الفضلاء. ثم انتقلوا إلى الإيوان الكبير المنصوري الغربي وقد ظهر للناس وفاته-صلوات الله عليه- فهم يموجون حيرة ويصيحون حسرة، كما يقول السامع إن القيامة قد قامت، ولقد رأيت كثيرا يسعون لغير مقصد، وأخبرني غير واحد أنهم رأوا مثل ذلك واتصل سماع الأصوات بجبال الأهنوم فاجتمع عيون الأهنوم من السادة والفقهاء والمشائخ وغيرهم إلى شهارة قبل الطفل آخر ذلك النهار والبيعة مستمرة يقتدي الآخر بالأول، وكانت لبلاد شهارة والظواهر والمغرب إلى بلاد صعدة وجهات المشرق نحو الشهر.
Shafi 95