181

Kyautar Ji da Gani

تحفة الأسماع والأبصار

Nau'ikan

ولما وصل الفقيه المذكور أبين وقد عرف كثيرا من الأحوال عاد بجواب غير واف بالقول فضلا عن الفعل وكانت نسخة الكتاب إلى الأمير المذكور........... [58/ب]......... [59/أ]....... وقد تقدم ذكر وصول مولانا أحمد بن الحسن -أطال الله بقاه- إلى الإمام -عليه السلام- ولا خبر عن سبب وصوله إلا لنظم حال أولاد السيد هاشم -رحمه الله- ثم تجهز من عند الإمام -عليه السلام- ولما وصل إلى حضرة صنوه العزي -أطال الله بقاه- إلى محروس مدينة إب، وقد جمع العسكر والأموال، فكان عسكره ألفين فيها من الخيل ما يدنو من أربعمائة، وأرسل الإمام -عليه السلام- محطة أخرى نحو الألف مع الفقيه المجاهد محمد بن علي بن جميل السيراني، وسمعته -عليه السلام- يقول: قد صار مع الولد أحمد -حفظه الله- الكفاية، وإنما نريد قطع إياس هذا الأمير الشر وأصحابه منا ولتعلموا أن ذلك عن أمرنا أو كما قال.

وكان خروج مولانا أحمد من إب في شهر صفر سنة خمس وخمسين وألف[إبريل1645م] وأمسى في النجد الأحمر ثم إلى الجند وكان طريقه من الدمنة من بلاد السلمي، وتقدم من الدمنة إلى الأعمور ، ومنها إلى موضع يسمى وادي الحجر ثم إلى حائط الليم، وكان الأمير حسين قد حشد وجمع مع خيله ورجاله قوما من المشرق ومن يافع ، ثم قدم محطة إلى لحج وموضع منه يسمى الرعارع خيلا ورجلا.

Shafi 290