============================================================
الا قاول أبو حامد إنه اجتمع إليه بعض أهل العلم من سكان فذه المدينة في سنة 25و ه وكان من بينهم رجل ضعيف الحال فسأله ماذا يصنع يسوار ال من ذهب كبير الوزن وجده في جوف سمكة وعجز عن العثور على صاحبه بعدما ااجد في البحث عنه في المساجد والأسواق، فنصحه مؤلفنا بأن يأكله لأنه مال حلال. ولكن الرجل غضب لهذه النصبيحة قائلا إنه لا يحتاج إليه لأنه يمارس حرفة يجني متها عيشه. فقال له آبو حامد: اذا فلتفد به آسرى، ثم آردف قائلا: لاوليس هنا من أهل العلم من يأمرك بمثل هذا" ؟ ن..
فأجاب الرجل قائلا: "هنا من أهل العلم من يقول : إعطنا إياه ونحن نعرف ماذا نصنع به !4.
وهكذا، فإن هذه المشكلة التي تدور حول سوار في جوف حوتة وضمير اللم حي، إذا أخذناها حرفيا نستخلص منها أنه كان يوجد في هذه المدينة الرجل تقي يرفض حتى المال الحلال إذا لم يكن مما كسبه، ولكننا بتحليل بسيط اللقصة نستخلص منها أن بخسين كانت مركز إشعاع ثقافي إسلامي مهم عامر بالمساجد والأسواق وتعج بالعلماء والفقهاء الخ: وهذا الطابع الاسلامي الذي سجله ابو حامد لمدينة سخسين في النصف الأول من القرن السادس الهجري، قدر آن يستمر عدة قرون بعد ااذلك، حيث أن عبد الرشيد بن صالح المعروف بالباكوي (من النصف الأول ال من القرن التاسع الهجري) يخبرنا بأن أغلبية سكان المدينة من المسلمين(50).
الاوالمساهمة الأخرى التي قدمها أبو حامد في المنطقة تتصل بالطريق التجارية التي يسلكها التجار البلغار من (ويسوى) ليحملوا معهم السيوف غير المصقولة المصنوعة في أذربيجان ليبيعوها لهؤلاء الكفار ويشتروا في مقابلها فرو القندز(51) ثم يحملها أهل (ويسوى) إلى ولاية قريبة من بحر الظلمات فيبيعونها 11952219661696(9
Shafi 20