Tuhfat al-Nussak bin Nazm Mutaalliqaat al-Siwaak
تحفة النساك بنظم متعلقات السواك
Bincike
عبدالرؤوف بن محمد أحمد الكمالي
Mai Buga Littafi
دار البشائر الإسلامية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1427 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Fiqihu Shafi'i
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tuhfat al-Nussak bin Nazm Mutaalliqaat al-Siwaak
Abu Bakr Ahdal d. 1035 / 1625تحفة النساك بنظم متعلقات السواك
Bincike
عبدالرؤوف بن محمد أحمد الكمالي
Mai Buga Littafi
دار البشائر الإسلامية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1427 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
٣٤ - يسن بالعود وقالوا الأولى طَيِّبُ ريحٍ والأراك أولى(١)
٣٥ - فالنخل والزيتون حسبما وصلْ(٢) وفضَّلوا اليابسَ حيثما يُبَلّ(٣)
(١) انظر: ((المجموع)) للنووي (٣٣٦/١)، و ((رسالة أبي شامة)) (ص١٠٢). واستدلوا لاستحباب الأراك: بحديث أبي خَيرة الصُّباحي قال: كنت في الوفد الذين أَتَوْا رسول الله ﷺ وكنا أربعين رجلاً، فنهانا عن الدُبَّاء والحنتم والنقير والمزفت، قال: ثم أَمر لنا بأراك فقال: ((استاكوا بهذا))، قلنا: يا رسول الله: إن عندنا العشب (وفي رواية: الجريد) ونحن نجتزىء به، فرفع يديه وقال: ((اللَّهم اغفر لعبد القيس إذْ أسلموا طائعين غيرَ كارهين))، أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (٣٦٨/٢٢، ٣٦٩) وغيرُه، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (٦٢/٥): ((رواه الطبراني، وفيه جماعةٌ لم أعرفهم)) اهـ.
(٢) أما النخل: فاستدلوا عليه بما سبق من حديث أبي خَيرة، ولا يثبت. لكن يدل عليه حديث عائشة رضي الله عنها في مرض وفاة النبي ﷺ حين ذكرت أن عبد الرحمن دخل عليه وبيده السواك، كما في معظم روايات البخاري للحديث (ومنها في ١٤٤/٨)، لكن جاء في رواية له - أيضاً - (١٤٤/٨): ومرّ عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده جريدة رطبة، فعُلِم من هذا إطلاق السواك على الجريد. وأما الزيتون: فقد أخرج الطبراني في ((الأوسط)) (٦٨٢) عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ((نعم السواك الزيتون؛ مِن شجرة مباركة؛ يطيب الفم ويذهب بالحَفَر، هو سواكي وسواك الأنبياء قبلي)). لكن قال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (١٠٠/٢): ((رواه الطبراني في الأوسط، وفيه معلل بن محمد، ولم أجد من ذكره)) اهـ. والحَفَر: داءٌ في الأسنان. انظر: ((حاشية الجمل على شرح المنهج)) (١١٨/١).
(٣) قدّمت في (ص٢٧) بيان أن المفضل هو المتوسط بين اليابس واللَّيِّن.
34