Tuhfat al-Nussak bin Nazm Mutaalliqaat al-Siwaak
تحفة النساك بنظم متعلقات السواك
Bincike
عبدالرؤوف بن محمد أحمد الكمالي
Mai Buga Littafi
دار البشائر الإسلامية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1427 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Fiqihu Shafi'i
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tuhfat al-Nussak bin Nazm Mutaalliqaat al-Siwaak
Abu Bakr Ahdal d. 1035 / 1625تحفة النساك بنظم متعلقات السواك
Bincike
عبدالرؤوف بن محمد أحمد الكمالي
Mai Buga Littafi
دار البشائر الإسلامية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1427 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
١٥ - وهو من الفطرة فيما رُوِيا(١) ولم يفارقه خيار الأنبيا
١٦ - وكان مما اختَصَّ باختتامِهِ كما أتى ذلك في كلامِهِ(٢)
= في الرأس: قص الشارب، والمضمضة، والاستنشاق، والسواك، وفرق الرأس. وفي الجسد: تقليم الأظفار، وحلق العانة، والختان، ونتف الإِبط، وغسل أثر الغائط والبول بالماء. كما أخرجه ابن جرير - أيضاً (١/ ٥٧٢) - عن قتادة، وعن أبي الجلد.
وقد ذكر ابن جرير أقوالاً أخرى في المراد بهذه الكلمات، ففي قول: إنها شرائع الإِسلام، وهي ثلاثون سهماً، وفي قول: إنها عشر: بعضها في تطهير الجسد (لكن ليس فيها السواك) وبعضها في مناسك الحج، وفي قول: إنها خاصة في مناسك الحج، ومال ابن جرير إلى هذا القول الأخير. انظر: ((تفسيره)) (١ / ٥٧١ - ٥٧٦).
(١) أخرجه مسلم (٢٢٣/١) من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً بلفظ: ((عشر من الفطرة))، وذكر منها السواك، لكن قال الحافظ ابن حجر في ((التلخيص الحبير)) (٧٧/١) - ط بتصحيح السيد عبد الله هاشم اليماني، بعد أن عزاه لمسلم -: «صححه ابن السكن وهو معلول)) اهـ.
وقد بين الإِمام الدار قطني وجه هذا التعليل؛ فقال في ((التتبع)) (ص ٥٠٧): ((حديث مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب، عن ابن الزبير، عن عائشة، عن النبي وَطار: عشر من الفطرة، خالفه رجلان حافظان: سليمان وأبو بشر؛ روياه عن طلق بن حبيب من قوله)) اهـ. ومصعب بن شيبة المذكور قد قال عنه الحافظ في ((تقريب التهذيب)) (ص٥٣٣) - بتحقيق محمد عوامة -: ((ليِّن الحديث)) اهـ.
(٢) أي: في كلام النبي ◌َّ؛ ففي ((صحيح البخاري)) (٣٧٧/٢)، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سوادٌ يستنّ به، فنظر إليه رسول الله وَّر، فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن، فأعطانيه، فقصمته ثم مضغته، فأعطيته رسول الله وَّرَ، فاستنّ به وهو مستند إلى صدري. وقوله: ((فقصمته)) هو بالصاد المهملة للأكثر، أي: كسرته. انظر: ((فتح الباري)) (٣٧٧/٢).
26