56

Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib

تحفة اللبيب في شرح التقريب

Bincike

صبري بن سلامة شاهين

Mai Buga Littafi

دار أطلس للنشر والتوزيع

٥/أ

ما سنذكره (وعند دخول مكة) لأن النبي ﷺ اغتسل بذي طوی عند/ دخول مكة(١).

قال: (والوقوفُ بعرفةَ) لأنه موضع يجتمع فيه الكافة، فاستحب الاغتسال كالجمعة.

قال: (والمبيتُ بمزدلفةَ) لما ذكرناه.

قال: (ورمي الجمار الثلاث) لما ذكرناه (والطواف)(٢) أعني طواف الإفاضة خاصة، فإنه الذي يقع فيه الازدحام.

فصل(٣)

وشرائطُ التيممِ خمسُ خصالٍ: وجود العذر من سفر أو مرض).

= (٣٢/٥- ٣٣) من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه. أن النبي ﷺ تجرد لإهلاله واغتسل.

قال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب)، وضعفه العقيلي كما قال ابن حجر في التلخيص (٢٣٥/٢).

(١) روى البخاري (٤١٢/٣-٤١٣ رقم ١٥٥٣)، ومسلم (٨٤٦/٢ رقم ١٨٨). من حديث ابن عمر رضي الله عنه واللفظ للبخاري أنه كان إذا صلى بالغداة بذي الحليفة أمر براحلته فرحلت ثم ركب فإذا استوت به استقبل القبلة قائماً ثم يلبي حتى يبلغ الحرم ثم يمسك حتى إذا جاء ذا طوى بات به حتى يصبح فإذا صلى الغداة اغتسل وزعم أن رسول الله ﷺ فعل ذلك.

(٢) كذا بالأصل، والذي في المتن بعد (الطواف) ((وللسعي ولدخول مدينة رسول اللهﷺ)).

(٣) هذا الفصل موقعه في المتن يأتي بعد فصل: ((المسح على الخفين)).

60