Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
Editsa
محمود محمد صقر الكبش
Mai Buga Littafi
مكتب الشؤون الفنية
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
1431 AH
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
Ibrahim bin Saleh Al-Ahmadi Al-Shami Al-Demerdashi (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
Editsa
محمود محمد صقر الكبش
Mai Buga Littafi
مكتب الشؤون الفنية
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
1431 AH
يا محمَّدُ شيئاً لم يكنْ فيما مَضَى، فَنَزَلَتْ: ﴿وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى اُلصَّلَوَةِ﴾ الآية [المائدة: ٥٨].
الأوَّلُ:الفرقُ بينَ ما في الآيتَينِ بـ ((إلى)) وبـ ((اللاَّم)): أنَّ الأفعالَ مختلفةٌ بحسَبٍ مقاصدِ الكلامِ، فِفِي الأُولى معنَى الابتداءِ، وفي الثّانيةِ معنَى الاختصاصِ، قالَهُ الكرمانيُّ، ويُحتملُ أن يكونَ بمعنَى ((إلى)) أو بالعكسِ.
الثَّاني: قالَ الحافظُ ابنُ حَجَرٍ : أغربُ ما وَقَعَ لأبِي الشَّيخِ أنَّهُ رَوَى بسنَدٍ مجهولٍ عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبِيرِ قالَ: «أُخِذَ الأذانُ من أذانِ إبراهيمَ، ﴿وَأَذِّنْ فِ النَّاسِ بِالْحَجْ﴾ الآية [الحج: ٢٧]، فأَذِّنَ النَّبِيُّ ﷺ»(١).
وأعجبُ مِن هذا ما رَوَاهُ أبو نعيمٍ في ((الحِليةِ)) بسندٍ فيه مجاهيلُ أيضاً: ((أنَّ جبريلَ عليهِ السَّلامُ نادَى بالأذانِ لآدَمَ عليهِ السَّلامُ حِينَ أُهبِطَ مِن الجنَّةِ))(٢).
(١) انظر: فتح الباري (٢ / ٧٩) وعمدة القاري (٥/ ١٠٢) والدر المنثور (٦/ ٣٣).
(٢) انظر: الحلية (٥/ ١٠٧) ولفظُهُ: («نَزَلَ آدمُ بالهندِ، فاستوحشَ، فَنَزَلَ جبريلُ فنادَى بالأذانِ: اللهُ أكبرُ)) الحديث.
72