Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
Editsa
محمود محمد صقر الكبش
Mai Buga Littafi
مكتب الشؤون الفنية
Bugun
الثانية
Shekarar Bugawa
1431 AH
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
Ibrahim bin Saleh Al-Ahmadi Al-Shami Al-Demerdashi (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
Editsa
محمود محمد صقر الكبش
Mai Buga Littafi
مكتب الشؤون الفنية
Bugun
الثانية
Shekarar Bugawa
1431 AH
وروى التِّرمذيُّ عن أبي رافع: «أَنَّه ﷺ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الحَسَنِ حينَ ولدتْهُ فاطمةُ رضي الله عنها»، وقال: حسنٌ صحيحٌ، ورواهُ أبو داودَ أيضاً(١).
وحِکمةُ ذلكَ:
ليكونَ إعلامُهُ بالتَّوحيدِ أولَ ما يَقرعُ سمعَهُ عندَ قدومِهِ إلى الدُّنيا، كما يُلقى عندَ خروجِهِ منها.
ولأنَّهُ يَطردُ الشَّيطانَ عنْهُ؛ لأنَّهُ يُدْبرُ عندَ سماعِهِ، كما تقدَّمَ.
وَهُوَ كَانَ يرصُدُهُ حتَّى يولدَ فيقارنُهُ للمحنةِ الَّتِي قدَّرَها اللهُ فَيَسْمَعُ شيطانُهُ ما يُضْعِفُهُ ويغيظُهُ أوَّلَ أوقاتِ تعلُّقِهِ بِهِ.
وفيه معنىّ آخرَ: وهُو أن تكونَ دعوتُهُ إلى اللهِ وإلى دینِهِ الإسلام وإلى عبادتِهِ سابقةً على دعوةِ الشَّيطانِ كما كانتْ فطرةُ اللهِ الَّتِي فُطِرَ عليها سابقةً على تغييرِ الشَّيطانِ لها ونقلِهِ لَها.
وفي «مسندِ الإمامِ أحمدَ» وابنِ رزينٍ: «أنه ﷺ قرأَ في أُذُنِ مولودٍ سورة الإخلاصِ»(٢).
قال شارحُهُ: «أي: أذنِهِ الیمنی».
(١) أخرجَهُ الترمذي (٤ / ٩٦) برقم (١٥١٤)، وأبو داود (٤ / ٣٢٨) برقم (٥١٠٥).
(٢) لم أجد نص الحديث.
126