جلست باميوان الحلافة جابرا
بعدلك من بالجور كان به كسر
فصيرت كسرى ذا انكسار وذلة
وعن رفعة الاعمان يتخفض الكفر
فلم يبق مظلوم من العدل آيسا
ولا ظالم إلا وبهنهه الزجر
فأسد الشرى ترعى مع النقد التى
عيت فلا بأس عليها ولا نكر
وسيد الغضا والشاء مأواهما معا
وليس عليه منه خوف ولا فعر
وسست الورى بالفضل والرفق والبتما
سياسة بر دأبه اللطف والبر
فكم من يد كفت عن الجور كفها
ولولاك لامتدت فأنت لها جسزر
وقد خر خربندا لبأسك خاضعا
مقرا وكل المغل من خيفة قروا
وفى الروم والإفرنج عزمك شائع
فلا البر مسلوك إليلك ولا البحر
وفى المغرب الآقصى لواؤك ناشر
جناح انتصار حبذا ذلك التشر
ولاسمك فيه ذان كل غضتفر
وبايع سهلا كل ما شأنه العسر
فتونس فى ذكر بأنسك شامل
أطاعك قى أقطار ها العسكر المتجر
فصقر قريش آنت حزما وعزمة
وما اصطاد من قد صدته ذلك الصقر
فمن فى ملوك الترك تم له الذى
اتمت لك الأقدار طوعا ولا فخر
وفى كل عام بعث جيشك راته
لحج وارهاب به حفظ المصر
على كل ثغر من ثغورك عصبة
ومثلك من محمى بعصبته الثضر
وأنشأت من أموال خاصك جامعا
له قبة فى الحسن بحسدها الزهر
على النيل منه بهجة وطلاوة
تناقلها الركبان والنفر والسفر
غدا جامعا للأجر والذكر جامعا
وحسبك مته جنه حفها هر
وقضيت شهر الصوم لله طائعا
فخصك فى أيامه الغفر والأجر
ووافاك عيد الفطر بالسعد مؤذنا
هنيثا لك العيد المبجل والفطر
وعبدك بيبرس لنعماك شاكر
فلا انقضت النعمى ولانفد الشكر
وقد جمعت آفكار ملكك سيرة
مصورة مما تخيره الفكر
ملوكيه تركية عربيه
مدهجة كالروض زينه الزهر
حوت دولة الترك التى أتت فخرها
وريتها يا من به افتخر العصر
تخبر أخبار الملوك التى مضت
و قد نصها عبد لديه ها چر
وصور فيها كل حصن وقلعة
أناخ عليها الجيش واحتاطها الحصر
Shafi 234