111

وخرج السلطان عن حالة الرضى وأضرب حيتثذ معرضأ بعد أن كان قد أقبل غاية الإقبال واحتفل غاية الاحفال . وبرزت الأمراء والعساكر فى عدد تلمع أشعتها وتخطف الأبصار رؤيتها وخيول قد أتفنت من البر كصطوانات اال و المراواة والسروج والوجوه زينها وخرج الناص بأسرهم ليتفرجوا ويتنز هوا ال ويبصروا ما لم يروا مثله، فاعتر ضهم ما يكدر الخواطر وتفرقوا وليس فيهم من قر له ناظر وحصل التطير له بذلك وأعقبه /المساءة لفقده .

Shafi 135