============================================================
متن المقدمة الآجرومية وأما إن وأخواتها فإنها تنصب الاسم وترفع الخبر، وهى. إن، وأن، ولكن، وكأن، وليت، ولعل، تقول: إن زيدا قائم، وليت عمرا شاخص، وما أشبه ذلك، ومعنى إن وأن التوكيد، ولكن للاستدراك، وكأن للتشبيه، وليت للتمنى، ولعل للترجى والتوقع. (90).
وأما ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها، وهى: ظننت، وحسبت، وخلت، وزعمت، ورأيت، وعلمت، ووجذت، واتخذت، وجعلت، وسمعت؛ تقول: ظننت زيدا قائما، ورأيت عمرا شاخصا، وما أشبه ذلك [91].
(بابالثعت) النعت: تابع للمنعوت فى رفعه ونصبه وخفضه، وتغريفه وتنكيره؛ تقول: قام زيد العاقل، ورآيت زيدا العاقل، ومررت بزيد العاقل. (96).
والمعرفة خمسة أشياء: الاسم المضمر نحو: أنا وأنت، والاسم العلم نحو: زيد، ومكة، والاسم المبهم نحو: هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذى فيه الألف واللام نحو: الرجل والغلام، وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة. [298.
والنكرة: كل اسم شائع فى جنسه لا يختص به واحد دون آخر، وتقريبه: كل ما صلح دخول الألف واللأم عليه، نحو الرجل والفرس. (104].
(باب العصلف) وحروف العطف عشرة، وهى الواو، والفاء، وثم، وأو، وأم، وإما، وبل، ولا، ولكن، وحتى فى بعض المواضع. [107].
فان عطفت بها على مرفوع رفعت، أو على منصوب نصبت، أو على مخفوض خفضت، أو على مجزوم جزمت، تقول: "قام زيد وعمرو ورأيت زيدا وعمرا، ومررت بزيد وعمرو، وزيد لم يقم ولم يقعذ". [107].
Shafi 10