قال السيد العلامة إبراهيم بن القاسم بن المؤيد بالله محمد بن المنصور بالله القاسم بن محمد عليهم السلام - المتوفى سنة نيف وأربعين ومائة وألف، في طبقات الزيدية في ترجمته -: قرأ على القاسم بن محمد عليه السلام الأساس في الأصول وغيره وأجازه في جميع مروياته ومستجازاته، وقرأ شرح الأساس على مؤلفه السيد أحمد بن محمد الشرفي انتهى، توفي صاحب المصابيح سنة اثنتين وستين وألف.
وللإمام القاسم ولأولاده الأئمة من جوابات السؤالات وحل الإشكالات ما يشفي العليل، وممن فاز بالشهادة في سبيل الله نجل الإمام علم الأعلام الشهيد الولي علي بن الإمام القاسم عليهم السلام سنة ثلاث وعشرين وألف، قبره بوادي علاف من مخاليف صعدة رضوان الله عليه.
وتوفي الحسن بن الإمام بضوران سنة ثمان وأربعين وألف، عن اثنتين وخمسين وشهر وليلتين كذا في مطلع البدور.
وتوفي الحسين بن الإمام سنة خمسين وألف بذمار، وقد سبق في ص250 س1، هؤلاء حماة الإسلام، وأركان دولة أبيهم الإمام، وأخوهم المنصور أبو طالب أحمد بن الإمام دعا بعد وفاة أخيه الإمام المؤيد بالله، ثم سلم لأخيه الإمام المتوكل على الله، توفي بصعدة سنة ست وستين وألف رضي الله عنهم.
ومن أعلام ذريته في العصر الأخير السيد الإمام الحافظ عبد الكريم بن عبدالله بن محمد بن أحمد بن محسن بن حسين بن محمد بن أحمد بن الإمام القاسم عليهم السلام صاحب الروضة، مؤلف العقد الفريد في الأسانيد، وشرح نظم الخلاصة، وتتمة للروض النضير مختصرة، وكتاب جمع فيه بين الكشاف والمصابيح، وقد ذكرت طريقنا إليه في الجامعة، توفي سنة تسع وثلاثمائة وألف، عن أربع وثمانين، وولده العلامة عبدالله توفي سنة سبعين وثلاثمائة وألف عن اثنتين وثمانين رضي الله عنهم.
Shafi 349