الإمام مجد الدين بن الناصر
الزلف:
62- وسبط الإمام الناصر المجد بعده .... فمدت على الإسلام منه صنائع
التحف: في هذا البيت:
الإمام الداعي إلى الله مجد الدين بن الإمام الناصر لدين الله الحسن بن الإمام الهادي إلى الحق عز الدين بن الحسن بن الإمام الهادي إلى الحق علي بن المؤيد عليهم السلام.
دعا إلى الله بعد وفاة أبيه، وألحقه الله بآبائه الأبرار المنتجبين الأخيار سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة، عمره ست وخمسون سنة.
عقبه من ولده: شمس الدين مشهده ببلاد الحرجة بقرب مسجده المشهور هناك، ومن ذريته السيد العلامة الورع الزاهد العابد صفي الدين والإسلام أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن محسن بن أحمد بن محمد بن يحيى بن حسن بن شمس الدين بن محمد بن شمس الدين بن الإمام مجد الدين المتوفى يوم السبت السابع من ربيع الثاني سنة (1410ه )، وقد نوه العلماء بالقصيدة الفريدة التي جمعت بين تهنئة الإمام مجد الدين بن الحسن بالقيام، وترثية والده الإمام عليه السلام، في نصف بيت وهي للسيد العلامة البليغ الحسن بن عبدالله بن قاسم القطابري بن محمد بن الهادي بن إبراهيم بن الأمير المؤيد بن أحمد المهدي بن الأمير شمس الدين يحيى بن أحمد بن يحيى بن يحيى، رضي الله عنهم، مطلعها:
الأمس يبكي وهذا اليوم قد ضحكا .... وصار يضحك من بالأمس كان بكا
ومنها:
بالأمس غيب في بطن الثرى قمر .... واليوم لاح هلال زين الفلكا
كذا الزمان وفي أفعاله عبر .... والشر والخير في أيامه اشتركا
لئن فقدنا إمام كان عمدتنا .... فقد وجدنا إماما للفقيد حكا
ومنها:
جلت خلافة مجد الدين كربتنا .... حتى كأن أباه اليوم ما هلكا
ومنها:
واستبشرت مكة عند القيام به .... وطيبة طاب منها القلب إذ ملكا
وساق على هذا، قال السيد العلامة داود بن الهادي في تتمة البسامة:
ثم الخليفة مجد الدين قائمنا .... أجل داع دعا حقا من البشر
Shafi 340