البياض في ص: ١١١، وفي ثلاثة أماكن، منها بقدر سطر تقريبًا.
ص: ٢٠١ بقدر ثلاث كلمات.
ص: ٧٩٢ بقدر عدة أسطر.
٢ - من عادة الشَّيخ ﵀ في مصنفاته أنَّه يقوله: "وقد بسطنا هذا في غير هذا الموضع" وهذه العبارة وردت في هذا الكتاب كثيرًا، ممَّا تطلب مني جهدًا في البحث عن الموضع الذي أحال عليه الشَّيخ ﵀ في مصنفاته الأخرى إلّا ما ندر.
٣ - يذكر الشَّيخ ﵀ كتابًا لمؤلف، وينقل منه باسم مختصر، أو يذكر اسم الكتاب بالمعنى، لاعتماده على الحفظ، ممَّا يعيق سرعة الحصول على الكتاب -إن كان موجودًا- أو التعريف به من الكتب التي تهتم بالتراث، ومن أمثلة ذلك ما ورد في ص: ٣٢٣ وما ورد في ص: ٣٢٥، ص: ٣٣٤، ٤٣٦ إلى غير ذلك.
٤ - النقل من كتب مخطوطة، وقد يبلغ الكتاب مجلدات، وصعوبة العثور على بعض النقول من الكتب المخطوطة لا يخفى على من سلك هذا الطريق، لا فيما إذا كان المخطوط مصورًا، أو لم يخدم بوضع فهارس، ومن أمثلة المخطوطات التي رجعت إليها في التحقيق ونقل منها المؤلف ﵀:
- نهاية العقول في دراية الأصول- للفخر الرازي.
- السنة "المسند من مسائل أبي عبد الله أحمد بن حنبل رواية أبي بكر الخلال".
- ذم الكلام- لأبي إسماعيل الهروي.
- إبطال التأويلات لأخبار الصفات- للقاضي أبي يعلى.
- الأسنى شرح أسماء الله الحسنى وصفاته العلى- لأبي عبد الله القرطبي.
٥ - طول الكتاب وصعوبة مادته العلمية، ولا أبالغ إذا قلت: إنني أمضي الساعات الطويلة لفهم بعض العبارات.
1 / 9