* وقال:
وَأسْماء إذا ما صَغَّرُوهَا ... تَزيد حُروفُها شططًا وتَغلو
وَعَادتهم إِذا زَادوا حُروفًا ... يزيد لأجلها المعْنى ويعلو
* وقال:
وما فردٌ يراد به المثَّنى ... كتثنيةٍ ذكرناها لفرد
أفدْنا وهى خاتمةُ الأحاجي ... فمن أفتيتَ مُنقلب برشدِ
* وقال: المعرى ملغزا في كاد:
أنحويّ هذا العصرِ ما هي لفظةٌ ... جرتْ في لسانىْ جُرهم وثمودِ
إذا استعملتْ في صورة الجُحد أثبتت ... وإن أثبتت قامت مقام جُحود
* وأجاب عنه الشيخ جمال الدين بن مالك بقوله:
نعم هِى كادَ المرءُ أن يردَ الحمى ... فتأتِى لإثبات بِنفى وُرود
وفى عكسها ما كاد أن يرد الحمى ... فخذ نظمَها فالعلم غير بعيدِ
* وأجاب غيره: ويقال إنه الشيخ عمر بن الوردي ﵀:
سألتُ رعاك اللهُ ما هي كلمةٌ ... أتت بلسانى جُرهم وثمود
إذا ما أتتْ في صورةِ النفي أثبتتْ ... وَإن أثبتتْ قامتْ مقام جحود
ألا إنَّ هذا اللغز في زَال واضحٌ ... وإلا فعندي (كاد) غير بعيد
إذا قلت ما كادوا يرون فما رأوا ... ولكنه من بعد غير جهيد
وإن قلت قد كادوا يرون فما رأوا ... فخذْه ولا تسمح به لعنيدِ
1 / 45