والمراد بالثاني نحو شية إذا نسبت إليه حذفت تاءه وردت فاءه فيقال وشوي.
* وقال:
ومدغمتان بُدلتا ... بلفظٍ لم يكنْ لَهما
ولولاَ ذَلك سويتا ... بحرف جاء قبلهما
هما الدال والسين في سدس، بدلتا بالتاء في ست، ولو لم يفعلوا ذلك وأدغموا الدال في السين لصارت حروف الكلمة كلها سينا وتصير على (سسس)، فيساوى الحرفان المدغمان لفظ الحرف الذي قبلهما وهو السين، فأبدلوهما لفظًا لم يكن لهما وهو التاء.
* وقال:
ما اسمٌ إذا جاءَ عَلَى بَابِه ... لم تدخلْ النسبةُ فيه عَلَيهِ
حَتَّى إِذا حُوِّلَ عَنْ بَابِه ... تجوزُ النسبةُ كل إِلَيْهِ
هو خمسة عشر وبابه لا يجوز النسبة إليه وهو على بابه من العدد، فإذا نقل عن بابه إلى التسمية جازت النسبة إليه.
* وقال:
وما اسمٌ ناقصٌ لكنْ بَا ... بُ الإشارةِ بابهُ قَول اليقين
وفى باب الكنايةِ جاء شيءٌ ... يشبههُ بِه بعضُ الظنون
هو (ذا) في قولك ماذا فعلت، وفعلت كذا وكذا.
1 / 42