197

والمنيئة، كسفينة: الجلد أول ما يدبغ، وما دام في الدباغ، والدباغ الذي يدبغ به، والمدبغة. وقول الفارسي: هي مفعلة من النيء وهو اللحم لم ينضج يدفعه قولهم: منأته (1).

والممنأة، كمزرعة: الأرض السوداء.

الأثر

(وأدم في المنيئة) (2) قال جار الله: هي ههنا الدباغ، وهو ما يدبغ به الجلد. وقيل: أراد به المدبغة، وكلاهما صحيح.

وأما حديث: (وهي تمعس منيئة لها) (3) فالمراد بها الجلد نفسه إذا كان في الدباغ، أي تدلكها.

موأ

ماء السنور يموء مؤاء، كغراب بهمزتين: صاح، وهو مقلوب مأى مهموز العين كقولهم في صأى: صاء، وفي رأى: راء.

وأموأ الرجل: حكى صياحه؛ ويقال للهرة: مائئة على فاعلة بهمزتين ومائية ، بالتشديد والتخفيف.

فصل النون

نأنأ

نأنأ في الرأي نأنأة: خلط فيه، وهو رأي منأنأ، وأصله «منأنأ» فيه، فحذفوا الصلة تخفيفا ..

وفي الأمر: قصر، كتنأنأ ..

وعنه: ضعف وعجز وجبن، فهو رجل نأنأ، ونأناء، ونؤنؤ، كقرقف وصلصال وهدهد.

ونأنأته: أحسنت غذاءه ...

وعن الأمر: نهنهته وكففته، ومنه:

Shafi 203