116

وعند أكثر الأشاعرة : هو الموجود لا غير، وقيل: هو المعلوم، وقيل: هو حقيقة في الموجود مجاز في المعدوم الممكن، وقيل: هو القديم، وقيل: هو الحادث دون القديم، وقيل: هو الجسم، ولا شيء في الحقيقة سواه.

والشيئية عند المتكلمين: التقرر والثبوت في الخارج منفكا عن صفة الوجود.

المثل

(أشئت عقيل إلى عقلك) (1) أي ألجئت يا عقيل إلى عقلك فجلب إليك ما تكره. يضرب لمن استبد برأيه في أمر فأعقبه مكروها، وعقيل مصغرا: اسم رجل.

ورواه أبو عمرو: (أشئت إلى عقلك يا عقيل)، قال: والعقل: العرج، وكان عقيل أعرج (2). يضرب للرجل يقع في أمر يهتم للخروج منه، فيقال له: اضطررت إلى نفسك فاجتهد وإن كنت عليلا، فإنك إذا اجتهدت كنت قمنا أن تنجو.

فصل الصاد

صأصأ

صأصأ الجرو: حرك أجفانه يلتمس النظر قبل أن تنفتح عينه ..

والكلب بذنبه: حركه فزعا ..

والرجل: جبن وفزع ..

ومن فلان: هابه وذل له، كتصأصأ ..

وبه: أهاب ..

والنخلة: لم تقبل اللقاح.

والصيصاء، كالشيصاء زنة ومعنى، وهي أردأ التمر، وحشف البسر، واحدتها بهاء؛ قال جار الله: أصله الهمز (3).

Shafi 122