وبالإيماء والبسمات وغمزات العيون أجاب السيدات؛
وأطرق الأمير غضبا وخزيا،
ثم التفت إلى ابنته أخيرا وكلمها مقطب الجبين: «الآن وقد صدرت عنك الحماقة والذنوب،
فلتكفري بيدك عما أرقت من دماء؛
ولتندمان كلاكما على القحة أشد الندم،
وتهيمان من بنفنت الجميلة شريدين.» •••
وفي الردهة وقف توماس البدين،
منهوكا مخذولا ولكن قلبه جسور مقدام،
وبأعلى صوته صاح: «إن ما أرقت من دماء في سبيل ابنتك
قذفت به راغبا، كما يلفظ الوعاء النبيذ؛
Shafi da ba'a sani ba