وأشفق لحاله الآخرون فكروا راجعين،
وقالوا: «إنها يمين الشرف أقسمها،
ومن النذالة أن نقتله وهو يبر باليمين.»
ثم من أجله أوقف الأمير النزال
ورمى بحارسه، ونفخوا في البوق بالسلم مؤذنين،
وكان للقضاة الحكم، وعلى المبارين التسليم؛
وكان الفارس، وترسه القميص، في الحلبة المجلى. •••
ودنت ساعة المأدبة واحتشد الجميع،
وأمام الأميرة الحسناء انحنى الوصيف خاشعا،
وأسلمها قميصا تعافه العيون
Shafi da ba'a sani ba