301

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Bincike

د ضاحي عبد الباقي محمد

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٣ هـ

Inda aka buga

بيروت

٢١- شُرْبَ الْهِيمِ [٥٥] الهيم: إبل يصيبها داء يقال له: الهيام تشرب الماء فلا تروى. ويقال: بعير أهيم وناقة هيماء. ٢٢- ما تُمْنُونَ [٥٨]: من المنيّ، وهو الماء الغليظ الذي يكون منه الولد. ٢٣- تَحْرُثُونَ [٦٣] الحرث: إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها. ٢٤- حُطامًا [٦٥]: فتاتا. والحطام: ما عظم من عيدان الزرع إذا يبس. ٢٥- فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ [٦٥]: تعجبون. ويقال «١»: تفكّهون وتفكّنون «٢» بالنون لغة عكل «٣»: أي تندمون. ٢٦- إِنَّا لَمُغْرَمُونَ [٦٦]: أي معذّبون من قوله تعالى: إِنَّ عَذابَها كانَ غَرامًا «٤» أي هلاكا وقيل المعنى: إنّا لمولع بنا. ٢٧- مَحْرُومُونَ [٦٧]: ممنوعون من الرّزق، جمع محروم. ٢٨- مِنَ الْمُزْنِ [٦٩]: أي السّحاب. ٢٩- النَّارَ الَّتِي تُورُونَ [٧١]: تستخرجونها بقداحكم من الزّنود. ٣٠- مَتاعًا لِلْمُقْوِينَ [٧٣]: أي المسافرين، سمّوا بذلك للزومهم القواء أي القفر. ويقال: المقوين: الذين لا زاد معهم ولا مال لهم. والمقوي أيضا: الكثير المال، وهو من الأضداد «٥» . ٣١- أُقْسِمُ [٧٥]: أحلف بمواقع النجوم، يعني: نجوم القرآن إذا نزل، ويقال: يعني مساقط النّجوم في المغرب. ٣٢- مُدْهِنُونَ [٨١]: أي مكذّبون، ويقال: كافرون، ويقال: مسرّون خلاف ما يظهرون. ٣٣- وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [٨٢]: أي تجعلون شكر رزقكم

(١) من هنا إلى آخر المعنى من النزهة ٥٨، وفي الأصل: «وتنكهون»، والتصويب من النزهة ٥٨. (٢) قرأ تفكّنون أبو حرام العكلي (مختصر في شواذ القرآن ١٥١) . (٣) تفسير ابن قتيبة ٤٥٠. (٤) سورة الفرقان، الآية ٦٥. (٥) انظر الأضداد للسجستاني ١٠٨، والأضداد لمحمد بن القاسم الأنباري ١٢٢.

1 / 312