271

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Bincike

د ضاحي عبد الباقي محمد

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٣ هـ

Inda aka buga

بيروت

٢١- رُخاءً حَيْثُ أَصابَ [٣٦]: أي رخوة ليّنة، وحَيْثُ أَصابَ: حيث أراد، بلغة الأزد وعمان «١»، يقال: أصاب الله بك خيرا، أي أراد بك خيرا «٢» . ٢٢- بِنُصْبٍ [٤١]: أي بلاء وشرّ. ٢٣- ارْكُضْ بِرِجْلِكَ [٤٢]: أي اضرب الأرض بها، ومنه: ركضت الدابّة، إذا رفصتها برجلك: ادفع بها. والرّكض: الدّفع بالرّجل [٦١/ أ] . ٢٤- مُغْتَسَلٌ [٤٢]: هو الماء الذي يغتسل به، وكذلك الغسول. والمغتسل أيضا: الموضع الذي يغتسل فيه. ٢٥- ضِغْثًا [٤٤]: أي ملء كفّ من الحشيش والعيدان. ٢٦- أَتْرابٌ [٥٢]: أقران، أي أسنان «٣»، واحدها ترب. ٢٧- وَغَسَّاقٌ «٤» [٥٧]: ما يغسق من صديد أهل النار، أي يسيل. ويقال: غسّاق: بارد يحرق بشدّة برده كما يحرق الحارّ بشدة حرّه. ٢٨- وَآخَرُ «٥» مِنْ شَكْلِهِ [٥٨]: أي من مثله وضربه. ٢٩- مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ [٥٩]: أي داخلون معكم بكرههم. والاقتحام: الدّخول في الشيء بشدّة وصعوبة. ٣٠- وزاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ [٦٣]: أي مالت.

(١) غريب القرآن لابن عباس ٦٣، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ١٣٢. (٢) التفسير كله منقول عن النزهة ١٠٠ ما عدا «بلغة الأزد وعمان» فهي زيادة من المصنف. [.....] (٣) في الأصل: «إنسان»، تحريف. والمثبت من مطبوع النزهة ١٩، وطلعت ٨/ أ. (٤) كذا ضبط في الأصل بتخفيف السين وفق قراءة أبي عمرو- الذي قرأه كذلك في الآية ٢٥ من سورة النبأ غَسَّاقًا- وشاركه الباقون من العشرة عدا حمزة والكسائي وخلف وعاصم برواية حفص الذين قرؤوا بتشديد السين (المبسوط ٣٤٠، ٣٩٣) . (٥) ضبط اللفظ القرآني أخر بضم الألف من غير مد وفق قراءة أبي عمرو الذي وافقه من العشرة يعقوب. وقرأ الباقون وَآخَرُ بفتح الألف الممدودة (المبسوط ٣٢٠) .

1 / 282