236

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Editsa

د ضاحي عبد الباقي محمد

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٣ هـ

Inda aka buga

بيروت

٢٥- سورة الفرقان
١- تَبارَكَ [١]: تفاعل من البركة، وهي الزّيادة والنّماء، والكثرة والاتّساع، أي البركة التي تكتسب وتنال بذكره. ويقال: تبارك: تعاظم، ويقال: تقدّس.
والقدس: الطّهارة.
٢- نُشُورًا [٣]: الحياة بعد الموت.
٣- تَغَيُّظًا [١٢] التّغيّظ: الصّوت الذي يهمهم به المغتاظ.
٤- وَزَفِيرًا [١٢]: وهو من الصّدر.
٥- ثُبُورًا [١٣]: هلاكا، أي صاحوا: وا هلاكاه.
٦- بُورًا [١٨]: هلكى [زه] بلغة عمان «١» .
٧- صَرْفًا وَلا نَصْرًا [١٩]: أي لا حيلة ولا نصرة، ويقال: صرفا أي لا يستطيعون أن يصرفوا عن أنفسهم عذاب الله- جلّ اسمه- وَلا نَصْرًا: أي ولا انتصارا من الله سبحانه.
٨- حِجْرًا مَحْجُورًا [٢٢]: أي حراما محرّما عليكم الجنّة.
٩- هَباءً مَنْثُورًا [٢٣]: يعني ما يدخل البيت من الكوّة، مثل الغبار إذا طلعت فيها الشمس وليس لها مسّ ولا يرى في الظّلّ.
١٠- أَحْسَنُ مَقِيلًا [٢٤]: من القالية وهي الاستكنان في وقت انتصاف النهار، وجاء في التفسير: أنه لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يستقرّ أهل الجنّة في الجنّة وأهل النار في النار.
١١- مَهْجُورًا [٣٠]: متروكا لا يسمعونه. وقيل: جعلوه بمنزلة الهجر أي الهذيان.

(١) غريب القرآن لابن عباس ٥٩، والإتقان ٩١.

1 / 247