Tibyan Fi Tafsir Gharib

Ibn al-Haytham d. 815 AH
171

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Bincike

د ضاحي عبد الباقي محمد

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٣ هـ

Inda aka buga

بيروت

٣٢- عَرَضًا قَرِيبًا [٤٢]: أي طمعا قريبا. ٣٣- وَسَفَرًا قاصِدًا [٤٢]: أي غير شاقّ. ٣٤- بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ [٤٢]: أي السّفر البعيد. ٣٥- فَثَبَّطَهُمْ [٤٦]: أي حبسهم، يقال: ثبّطه عن الأمر، إذا حبسه عنه. ٣٦- لَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ [٤٧]: أسرعوا فيما بينكم يعني بالنّمائم وأشباه ذلك. والوضع: سرعة السّير. وقال أبو عمر «١» الزاهد: الإيضاع هاهنا أجود، يقال: وضع البعير وأوضعته أنا. ٣٧- وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ [٤٧]: مطيعون، ويقال: سمّاعون لهم: أي [٤٠/ أ] يتجسّسون [لهم] الأخبار (زه) . ٣٨- لا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا [٤٩]: أي ولا تؤثّمني ألا في الإثم وقعوا. ٣٩- قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا [٥٣]: أي انقيادا بسهولة. ٤٠- تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ [٥٥]: تهلك وتبطل (زه) ٤١- يَفْرَقُونَ [٥٦] الفرق: الخوف والفزع. ٤٢- أَوْ مَغاراتٍ [٥٧] هو بفتح الميم وضمها «٢»: ما يغورون فيه، أي يغيبون فيه. واحدها مغارة [ومغارة] «٣» وهو الموضع الذي يغور فيه الإنسان، أي يغيب ويستتر. ٤٣- يَجْمَحُونَ [٥٧]: يسرعون، ويقال: فرس جموح للذي إذا ذهب في عدوه لم يثنه شيء.

(١) في الأصل: «أبو عمرو»، سهو، وهو أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم المشهور بغلام ثعلب لكثرة ملازمته، ولد سنة ٢٦١ ومات سنة ٣٤٥ هـ ودفن ببغداد. من مصنفاته: شرح الفصيح، وفائت العين، وفائت الجمهرة (بغية الوعاة ١/ ١٦٤- ١٦٦، وإنباه الرواة ٣/ ١٧١- ١٧٧. وانظر في ترجمته أيضا: وفيات الأعيان ٣/ ٤٥٤ الترجمة رقم ٦١٠، وتاريخ الإسلام ٩/ ٥٥٢، ٥٥٣، والمزهر ٢/ ٤٦٥) . (٢) القراءة بالضم شاذة، قرأ بها عبد الرحمن بن عوف (شواذ ابن خالويه ٥٣)، وعبارة: «هو بفتح الميم وضمها» لم ترد في النزهة ١٧٤. (٣) زيادة من النزهة ١٧٤.

1 / 182