Tibyan Fi Tafsir Gharib
التبيان تفسير غريب القرآن
Bincike
د ضاحي عبد الباقي محمد
Mai Buga Littafi
دار الغرب الإسلامي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٣ هـ
Inda aka buga
بيروت
٦٥- وَمَنْ يَعْتَصِمْ [١٠١]: يمتنع (زه) والعصام: حبل يمتنع المتمسك به عن الوقوع.
٦٦- بِحَبْلِ اللَّهِ [١٠٣]: بعهد (زه) الحبل: العهد والذّمّة والأمان.
٦٧- شَفا حُفْرَةٍ [١٠٣] شفا الشيء: حرفه. [زه] والحفرة: المحفورة.
٦٨- فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها [١٠٣]: فخلّصكم منها.
٦٩- آناءَ اللَّيْلِ [١١٣]: ساعاته، بلغة هذيل «١» . واحدها أنى وإنى وإني [زه] وإنو.
٧٠- فلن تكفروه «٢» [١١٥]: أي فلن تجحدوه، أي فلن تمنعوا ثوابه.
٧١-رٌّ
[١١٧]: برد شديد (زه) وقال الزّجّاجيّ: صوت لهيب النار «٣» التي في تلك الرّيح.
٧٢- بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ [١١٨]: دخلاء من غيركم. و[بطانة] الرّجل ودخلاؤه: أهل سرّه ممن يسكن إليه ويثق بمودّته (زه) مشتقّة من البطن.
٧٣- لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا [١١٨]: أي فسادا [زه]، يعني لا يقصرون في فساد دينكم، والعرب تقول: ما ألوته خيرا: أي ما قصّرت في فعل ذلك به. وكذلك ما ألوته شرّا.
٧٤- كَيْدُهُمْ [١٢٠]: مكرهم وحيلتهم [زه] وأصله المشقّة، يقال: فلان يكيد بنفسه عند الموت.
٧٥- تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ [١٢١]: تتّخذ لهم مصافّ «٤» ومعسكرا (زه) وقيل: معنى تبوّئ: توطّن، تقول: بوّأته وأبأته، إذا وطّنته. والمباءة: المنزل.
٧٦- هَمَّتْ [١٢٢] الهمّ: جريان الشّيء في القلب.
_________
(١) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٢٨، وغريب القرآن لابن عباس ٤١. [.....]
(٢) هكذا كتبت بالتاء في الأصل وفق قراءة أبي عمرو ونافع وابن كثير وابن عامر وأبي بكر عن عاصم.
وقرأها الباقون من السبعة بالياء يُكْفَرُوهُ (الإتحاف ١/ ٤٨٦) .
(٣) عبارة «صوت لهيب النار» وردت في معاني القرآن للزجاج ١/ ٤٦١ عند تفسير اللفظ القرآني رٌّ.
(٤) في الأصل: «مصافّا» تحريف لأن الكلمة ممنوعة من الصرف. و«مصاف» جمع «مصفّ» وهو موضع الصفّ في الحرب. (التاج- صفف) .
1 / 127