Littafin Aristutalis akan Sanin Halayen Dabbobi
كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
Nau'ikan
ومقاديم أجساد الحيوان الذكورة أصلب وأقوى وأجود أضلاعا؛ وما يلى الناحية العليا منها أصلب من غيرها. فأما ما كان من الإناث فالناحية السفلى والمؤخرة من أجسادهم أقوى وأكثر حلما، وذلك يكون، كما وصفنا، فى الناس وسائر الحيوان المشاء وجميع ما يلد حيوانا مثله. وأجساد الإناث أضعف مفاصل وأقل أعضاء وأدق شعرا فى الصنف الذى له شعر، فأما ما ليس له شعر فهو بقدر ملائمه، ذلك لأن الإناث أرطب لحما من لحم الذكورة وساقيها أدق ورجليها أضعف وأدق فى الحيوان الذى له أعضاء.
فأما الصوت: فإن جميع الإناث أدق وأحد صوتا من الذكورة، ما خلا جنس البقر، فإن صوت إناث البقر أثقل من صوت الذكورة.
فأما الأعضاء الموافقة للقوة من قبل الطباع، مثل الأسنان والأنياب والقرون والمخاليب وجميع ما يشبه هذا الصنف فهو يوجد فى الذكورة فى بعض الأجناس، وليس يوجد فى الإناث فإن الأيل الأنثى ليس لها قرون. وبعض أصناف الطير الذى له واحد بين المخاليب فى ساقيه يوجد فى الذكورة ولا يوجد فى الإناث ألبتة. وكذلك إناث الخنازير البرية، فإنه ليس لها أنياب. ومن الحيوان أصناف توجد فيها هذه الأعضاء، أعنى فى ذكورتها وإناثها؛ وربما كانت فى الإناث أقوى وأشد مما تكون فى الذكورة، مثل قرون الثيران فإن قرون إناث البقر أقوى من قرون الذكورة جدا.
تم تفسير القول الرابع PageV01P20 0
[book 5]
[chapter 68: V 1] تفسير القول الخامس
〈الولاد، بوجه عام. الولاد التلقائى〉
Shafi 201