ثم أبصرت الحقيقة
ثم أبصرت الحقيقة
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Nau'ikan
وهذا تصريح من التبريزي بكون الأئمة والزهراء أفضل من الأنبياء ﵈ سوى محمد ﵊، وقد صرّح بهذا القول في "الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية" حيث أجاب على سؤال وُجّه له عن تفضيل الأئمة على أنبياء الله تعالى بقوله: (أئمتنا ﵈ أفضل من الأنبياء ما عدا الرسول ﵌ (١) ولا يخفى ما في هذا الغلو في أئمة أهل البيت من الإساءة إلى أنبياء الله تعالى الذين اصطفاهم الله تعالى لحمل رسالته وفضلهم على العالمين.
إنّ هذه العقائد نموذج حَيَّ للغلو الذي دخل على التشيع لأهل البيت باسم حبهم ومناصرتهم.
٤ - آية الله العظمى محمد بن مهدي الحسيني الشيرازي
يقول في كتابه "من فقه الزهراء" ما نصه: (ثم إنهم ﵈ ومنهم فاطمة (صلوات الله وسلامه عليها) يحيطون علمًا وقدرة - بإذن الله تعالى - بالكائنات جميعًا إلا ما استثني وقد تقدّم في الزيارة الرجبية ما يدل على ذلك، كما في جملة من الأحاديث (يعلمون ما كان وما يكون وما هو كائن) فإنه ليس بمحال عقلًا! ويشبه ذلك في الماديات الهواء والحرارة والجاذبية وغيرها)
ويقول أيضًا: (كما أنها (صلوات الله عليها) - يعني السيدة فاطمة - تعلم الغيب كسائر المعصومين ﵈ حسب مشيئته سبحانه. (٢)
(١) الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية ص١٧٩ (٢) من فقه الزهراء - المقدمة ص٣٦ - ٣٧ تحت عنوان (شمولية علمهم وقدرتهم ﵈.
1 / 111