156

This is Your Prophet, My Child

هذا نبيك يا ولدي

Mai Buga Littafi

دار الأنصار

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

Inda aka buga

القاهرة

Nau'ikan

وقد أجاز أبو يوسف ومحمد - من تلاميذ أبي حنيفة - عملية تبادل الأسرى - بين المسلمين والمشركين - واستدلوا على ذلك بما روي أن النبي ﷺ استبدل أسيرًا من بني عامر بن صعصعة بأسيرين من المسلمين كانت ثقيف قد أسرتهما.
(تفسير آيات الأحكام جـ ٤ ص ٧٠)
وعملية تبادل الأسرى هي النظام المعروف في كل شعوب الأرض. ولكن الإسلام فاقها بالمن على الأسير تأليفًا لقلبه.
قال تعالى:
﴿فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا﴾.
فالإسلام شرع استرقاق الأسير - حتى يفدي نفسه، أو تقوم الجماعة التي دفعته للمعركة بفدائه.
أو يظل رقيقًا في مجتمع مسلم فيرى حياة المسلمين وكرمهم في معاملة الأسرى فربما يهديه عقله للإسلام، فالرق باقٍ ما بقيت الحروب.

1 / 163