وَتقول الشّعْر فَجعل عُمَيْر بْن عدي عَلَيْهِ نذرا لَئِن رد اللَّه رَسُوله سالما من بدر ليقتلنها فَلَمَّا قدم النَّبِي ﷺ الْمَدِينَة بعد فَرَاغه من بدر عدا عُمَيْر بْن عدي على عصماء فَدخل عَلَيْهَا فِي جَوف اللَّيْل لخمس لَيَال بَقينَ من رَمَضَان فَقَتلهَا ثمَّ لحق بِالنَّبِيِّ ﷺ فَصف مَعَ النَّاس وَصلى مَعَه الصُّبْح وَكَانَ ﷺ يتصلخهم إِذا قَامَ يُرِيد الدُّخُول إِلَى منزله فَقَالَ لعمير بْن عدي أقتلت عصماء قَالَ نعم يَا رَسُول اللَّه هَل على فِي قَتلهَا شَيْء فَقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ لَا ينتطح فِيهَا عنزان وَمَات أَبُو قيس بْن الأسلت فِي آخر شهر رَمَضَان ثمَّ خطب النَّبِي ﷺ قبل الْفطر بِيَوْم وَأمرهمْ