((ما أهدى المسلم لأخيه المسلم أفضل من كلمة حكمة سمعها فانطوى عليها ثم علمه إياها يزيده (الله) بها هدى أو يرده عن ردى، وإنها لتعدل إحياء نفس ?ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا?)) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا علي لأن يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس)) وغير ذلك من الأدلة (الدالة) على ذلك ورتبته على خمسة أبواب:
الباب الأول: في فضل العلم والعلماء وما يتعلق بذلك.
الثاني: في آدابهما وما يتصل بذلك.
الثالث: في بعض ما ورد في أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وكون قوله حجة.
الرابع: في فضل أهل البيت عليهم السلام وكون إجماعهم حجة.
الخامس: في فضل الشيعة وما يتصل بذلك.
وسميته: ب (الثمار المجتناة في فضل العلم والعلماء والهداة وما يتصل بذلك من الآداب ومعرفة الفرقة الناجية) أسأل الله أن يجعل ذلك خالصا لوجهه، وأن ينفع به إنه أكرم مسؤول وأعظم مرجو ومأمول، وهو حسبي ونعم الوكيل.
Shafi 36