207

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Mai Buga Littafi

دار المسلم للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

المزيد في متصل الأسانيد تعريفه: هو أن يزيد الراوي في إسناد حديث رجلًا أو أكثر وهما منه وغلطا (^١). وقال ابن كثير: هو أن يزيد راو في الإسناد رجلًا لم يذكره غيره (^٢). وشرطه: أن يصرح الراوي الذي لم تقع له الزيادة بالسماع، أما إذا ساقه بلفظ محتمل للسماع وغيره كالعنعنة، فإنه حينئذ يكون حديثه منقطعا ويحكم للزيادة بالاتصال (^٣). ومثاله: حديث أبي مرثد الغنوي (^٤)، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إِليها" (^٥). قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه ابن المبارك (^٦) عن ابن

(^١) حاشية لقط الدرر ص ٩٢ - ٩٣. (^٢) اختصار علوم الحديث ص ١٤٩ مع الباعث الحثيث. (^٣) انظر: علوم الحديث لابن الصلاح ص ٢٦٠، شرح شرح النخبة ص ١٣٩ - ١٤٠. (^٤) هو: كناز بن حصين بن يربوع بن طريف الغنوي أبو مرثد حليف حمزة بن عبد المطلب، شهد بدرًا، مات في خلافة الصديق سنة اثنتي عشرة. انظر: أسد الغابة ٦/ ٢٨٢ - ٢٨٣، تاريخ الإسلام للذهبي ٣/ ٥٢. (^٥) أخرجه مسلم ٧/ ٣٨ مع النووي، وأبو داود رقم ٣٢٢٩، والترمذي رقم ١٠٥٠. (^٦) هو: عبد الله بن المبارك أبو عبد الرحمن المروزي، كان أبوه تركيا عند رجل من بني حنظلة، قال ابن مهدي: ما رأت عيناي مثل سفيان، ولا أقدم على عبد الله بن المبارك أحدًا. =

1 / 210