تعيدها ثلاثًا حين تصبح، وثلاثًا حين تمسي.
قال: نعم يا بني، سمعت رسول الله ﷺ يدعو بهنّ (حين يصبح ويمسي) (١)؛ فأنا أحب أن أستن بسنَّته.
نوع آخر:
٧١ - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا إسحاق بن إبرهيم قال: أخبرني بقية بن الوليد (قال) (٢): حدثني مسلم بن زياد (٣) مولى ميمونة زوج النّبيّ ﷺ قال: سمعت أنس بن مالك ﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ: "من قال حين يصبح: اللهمّ، إني (أصبحت) (٤) أشهدك
ــ
٧١ - إسناده ضعيفة أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٣٨/ ٩) - ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٧/ ٢١٠ - ٢١١/ ٢٦٥٠) -، بسنده سواء.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٢/ ٦١٠ - ٦١١/ ١٢٠١) عن إسحاق بن راهويه به.
وأخرجه أبو داود (٤/ ٣٢٠/ ٥٠٧٨)، والترمذي (٥/ ٥٢٧/٣٥٠١)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٣٩/ ١٠)، وجعفر الفريابي في "الذكر"؛ كما في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٥٨)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٨/ ١٠٠/٧٢٠١)، والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ١١٠/١٣٢١)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٥٧)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٧/ ٢١٠/٢٦٤٩) بطرق عن بقية بن الوليد به.
قلت: وهذا سند ضعيف؛ لجهالة مسلم بن زياد؛ قال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٦٤٦): "حاله مجهولة"، وقال الحافظ في "التقريب": "مقبول"؛ يعني: حيث يتابع، وإلا؛ فليّن.
وضعفه شيخنا العلامة الألباني ﵀ في "الضعيفة" (٣/ ١٤٤) بعنعنة بقية؛ لأنه مدلس، وشكك ﵀ بتصريحه بالتحديث عند النسائي برواية