35

The Unification or Achieving the Word of Sincerity

التوحيد أو تحقيق كلمة الإخلاص

Bincike

أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني

Mai Buga Littafi

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Nau'ikan

وسمع النبي ﷺ مؤذنًا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، فَقَالَ: "خرج من النار" خرجه مسلم (١). وهي توجب المغفرة: في "المسند" (٢) عن شداد بن أوس وعبادة بن الصامت أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِأَصْحَابِهِ يَوْمًا: ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ، وَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا سَاعَةً، ثُمَّ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، اللَّهُمَّ بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ وَأَمَرْتَنِي بِهَا، وَوَعَدْتَنِي الْجَنَّةَ عَلَيْهَا، وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. ثُمَّ قَالَ: أَبْشِرُوا، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ". وهي أحسن الحسنات: قال أبو ذَرٍّ: "قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي عَمَلًا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ: "إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَاعْمَلْ حَسَنَةً، فَإِنَّهَا عَشْرُ أَمْثَالِهَا. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ؟ قَالَ: هِيَ أَحْسَنُ الْحَسَنَاتِ" (٣).

(١) برقم (٣٨٢) ولفظه: "خرجت من النار". (٢) (٤/ ١٢٤). أخرجه البزار في مسنده (٢٧١٧ - البحر الزخار) وكما في كشف الأستار (١٠)، والطبراني في الكبير (٧/ ٧١٦٣)، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٠١). قال البزار: وهذا لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد. وقال الحاكم: حال إسماعيل بن عياض يقرب من الحديث قبل هذا، فإنَّه أحد أئمة الشام، وقد نسب إِلَى سوء الحفظ، وأنا عَلَى شرطي في أمثاله. وقال الذهبي في التلخيص: راشد ضعفه الدارقطني وغيره، ووثقه دحيم. وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٤): رواه أحمد والطبراني والبزار، ورجاله موثقون. وقال أيضًا في (١٠/ ٨٤): رواه أحمد وفيه راشد بن داود وقد وثقه غير واحد وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. (٣) أخرجه أحمد (٥/ ١٦٩). وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٨٤): رواه أحمد ورجاله ثقات، إلا أن شمر بن=

3 / 76