ثانيًا: خبر زياد بن أبيه مع معاوية ﵁-
[٧]- (وكان زياد بن أبيه (^١) إنما يُعرَفُ بزياد بن عبيد، وكان عبيدٌ مملوكًا لرجل من ثقيف، فتزوج سمية، وكانت أَمةٌ للحارث بن كلدة، فأعتقها، فولدت له زيادًا، فصار حرًّا، ونشأ غلامًا لقنًا (^٢) ذهنا (^٣)، عاقلًا أديبًا، فأخرجه المغيرة بن شعبة معه إلى البصرة حين وليها من قبل عمر بن الخطاب، فاستكتبه المغيرة) (^٤).
ذكر نحوًا منها: البلاذري (^٥) ابن عبد البر (^٦)، وابن عساكر (^٧) مطولًا.
* بين زياد ومعاوية ﵁:
[٨]- (فلما وَلِيَ علي بن أبي طالب ولّى زيادًا أرض فارس فلما توجه إلى صفين كتب معاوية إلى زياد يتوعده، فقام زياد في الناس، فقال: إن ابن آكلة الأكباد ورأس النفاق كتب إليَّ يتوعدني، وبيني وبينه ابن عم رسول الله ﷺ في