حتى يظفر به، فيقتله، أو ينفيه عنهما (^١)، ودفع الكتاب إلى مسلم بن عمرو الباهلي (^٢) أبي قتيبة بن مسلم، وأمره بإغذاذ (^٣) السير، فسار مسلم حتى وافى البصرة، وأوصل الكتاب إلى عبيد الله بن زياد) (^٤).
ذكر نحوًا منها: البلاذري (^٥) مختصرًا، والطبري (^٦) مطولًا.
• نقد النص:
في هذه الرواية ذِكْرٌ لموقف النعمان بن بشير ﵁ حينما سمع بوجود مسلم وباختلاف الشيعة إليه، ولم يتأكد من ذلك، فلم يسمح لنفسه الخوض في دماء المسلمين دون بينة تذكر، ولذلك رد على عبد الله بن مسلم حينما اتهمه بالضعف بقوله: (أن أكون من المستضعفين في طاعة اللّه أحب إليّ من أن أكون من الأعزين في معصية اللّه) (^٧).
وكان سبب عزله كما سبق.
وقد ذكر ابن سعد (^٨) سببًا شذ فيه، وهو أن يزيد خاف أن النعمان بن