والمشهور أنه لم يحضر ذلك، وأن الذي صلى عليه هو الضحاك بن قيس ﵁ (^١).
ذكر ذلك ابن كثير وقال: (وعليه الجمهور) (^٢)، ومما يدل على ذلك هذه الخطبة التى ألقاها الضحاك، فلو كان يزيد حاضرًا لتولى الصلاة والخطبة؛ لأنه الخليفة بعد أبيه.
[٣٣]- (ومات معاوية وعلى المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، وعلى مكة يحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية (^٣)، وعلى الكوفة النعمان بن بشير الأنصاري، وعلى البصرة عبيد الله بن زياد) (^٤).
ذكر نحوًا منها: البلاذري (^٥)، والطبري (^٦)، إلا في ذكر والي مكة، فقد ذكروا أنه عمرو بن سعيد بن العاص.
• نقد النص:
وقد انفرد صاحب الكتاب في ذكر ولاية يحيى بن حكيم على مكة من قبل معاوية ﵁، والصحيح أن ولايته في عهد يزيد بن معاوية (^٧).