عوانة بن الحكم (^١)، وهو متهم بالوضع، وفيها أن معاوية ﵁ نصح يزيد وخوفه من الحسين بن علي ﵁، وعبد الله بن الزبير ﵁، وقال له: إن الله كفاك عبد الرحمن بن أبي بكر، وأما عبد الله بن عمر فقد وقذه الإسلام.
- والأخرى من طريق عبد الحميد بن حبيب (^٢) عن أشياخه، وقوله: عن أشياخه فيها مجاهيل.
٣ - وأوردها الطبري (^٣)، من هشام بن محمد (^٤) عن أبي مخنف (^٥)، وكلاهما ضعيف، وفيها أن معاوية ﵁ أوصى ابنه وخوفه من أربعة هم: الحسين ﵁، وابن عمر ﵁ وابن الزبير ﵁ وعبدالرحمن بن أبي بكر ﵁.
وبعد سرد الطرق وبيان رواتها تَبَيَّنَ أنها لم تأتِ بطرق صحيحة (^٦)، ولا يمكن الاعتماد عليها والتسليم بصحة كل ما ذكر فيها، ويمكن تقسيمها إلى قسمين:
- القسم الأول: الذي فيه الوصية مع ذكر أسماء الرهط، وفيها بعض المآخذ منها:
- أن فيها اختلافًا في ذكر أسماء الرهط وعددهم، والملاحظ أن التكرار