33

The Twenty-Fifth of the Baghdad Series by Abu Tahir al-Salafi

الخامس والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

Mai Buga Littafi

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

٢٠٠٤

Nau'ikan

٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ، قَرَأْتُ عَلَى أَبُو الْحَسَنِ. . . . . . .، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْهَمْدَانِيِّ، نا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُسْتَمْلِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْفَارِسِيِّ، حَدَّثَكُمْ سَعِيدُ بْنُ. . . . .، وَخَالِدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ: " إِيَّاكُمْ وَمُجَالَسَةَ أَهْلِ الرَّأْيِ، قَالَ: أَهْلُ الرَّأْيِ هُمْ أَعْدَاءُ السُّنَنِ أَعْيَتْهُمُ الأَحَادِيثُ أَنْ يَعُوهَا، وَأَعْيَتْهُمُ السُّنَّةُ أَنْ يَحْفَظُوهَا، فَسُئِلُوا عَمَّا لا يَعْلَمُونَ فَأَفْتَوْا بِرَأْيِهِمْ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا، إِنَّ نَبِيَّهُمْ ﷺ لَمْ يَقْبِضْهُ اللَّهُ ﷿ حَتَّى أَغْنَاهُ بِالْوَحْيِ دُونَ الرَّأْيِ، فَلَوْ كَانَ أَحَدُكُمْ مُسْتَعِينًا بِالرَّأْيِ دُونَ السُّنَّةِ لَكَانَ بَاطِنُ الْخُفَّيْنِ أَحَقُّ بِالْمَسْحِ مِنَ الظَّاهِرِ "
أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَتْحِ، أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَطِيَّةَ الْقَرَوِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ رَشِيقٍ الْقَرَوِيِّ، لِنَفْسِهِ، فِي مَعْنَى قَوْلِهِ ﵇: «الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ يَأْخُذُهَا حَيْثُ وَجَدَهَا، لا يَنْأَى مِنْ أَيِّ إِنَاءٍ خَرَجَتْ» .
خُذِ الْعُلُومَ وَلا تَحْفَلْ بِنَاتِجِهَا ... وَاطْلُبْ بِذَلِكَ بِهِ الْخَالِقَ الْبَارِي
أَهْلُ الرِّوَايَاتِ كُلُّ الشَّبَابِ يَأْتِيهِ كُلَّ النَّهَارِ. . . . .
أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَتْحِ، أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ الْفَقِيهُ:
كَمْ عَزِيزًا فِي قَوْمِهِ مَاتَ ... كَانَ زَيْنَ الرِّجَالِ جَاهًا وَنُبْلا
جَاوَرَ الدُّودَ فِي. . . . . . ... بِجَوْفِ لَحْدٍ. . . . . . وَتَوَلَّى
يَا عَزِيزًا أَتَى الْمَقَابِرَ يَهْذِي ... لَيْتَ شِعْرِي. . . . . يَبْلا
سود وابابة وَنَاعُوا عَلَيْهِ ... وَبَكَوْهُ عَلَى. . . . . سؤلا
أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَتْحِ، أَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ حَجَّاجِ بْنِ خَلَفٍ الْمُؤَدِّبُ:
حُبُّ النَّبِيِّ مِنْ أَبِي نَصْرٍ مُفْتَرَضٌ ... وَحُبُّ أَصْحَابِهِ نُورٌ وَبُرْهَانَا
مَنْ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ خَالِقُهُ ... فَلَمْ يَسُبَّ أَبَا بَكْرٍ بِبُهْتَانَا
وَلا يَسُبَّنَّ أَبَا حَفْصٍ وَشِيعَتَهُ ... وَلا الْخَلِيفَةَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَا
وَلا يَسُبَّنَّ عَلِيًّا فِي خِلافَتِهِ ... فَعَلَى قَوْمٍ لِبُيُوتِ الدِّيَارِ كَانَا
بِهَا وَلا عِمَادَ الدِّينِ أَرْبَعَةٌ ... جَزَاهُمُ اللَّهُ الإِحْسَانَ إِحْسَانَا
فَائِدَةٌ عَنِ الشَّيْخِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ السَّرَّاجِ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد ابْنُ السَّرَّاحِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، أَنَا أَبُو الْفَتْحِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، إِجَازَةً مُشَافَهَةً، بِمَكَّةَ، أَخْبَرَنِي أَبُو طَاهِرٍ هِبَةُ مُحَمَّدُ بْنُ نَفِيسٍ، نا أَبُو. . . . . . فِي بَعْضِ خَرَجَاتِهِ إِلَى الْبَادِيَةِ فَلَمَّا رَآنِي أُحِبُّ حَدِيثَهُ، قَالَ لِي: اكْتُبْ مَا أُمْلِي عَلَيْكَ. . . . . . فَقُلْتُ، أَنْشِدْنِي، فَأَنْشَدَنِي:
عُمْرُكَ قَدْ أَتَيْتَهُ تَحْتَمِي ... فِيهِ مِنَ الْبَارُودِ وَالْحِدَّةِ
وَكَانَ أَوْلَى بِكَ أَنْ تَحْتَمِيَ ... مِنَ الْقَاضِي خَشْيَةَ الْعُدَّةِ

1 / 33