180

The Trial of the Killing of Uthman Ibn Affan

فتنة مقتل عثمان بن عفان

Mai Buga Littafi

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

بل حث كعب بن مالك ﵁ الأنصار على نصرة عثمان ﵁ وقال لهم: يا معشر الأنصار كونوا أنصار الله مرتين، فجاءت الأنصار عثمان ﵃ ووقفوا ببابه. ودخل عليه زيد بن ثابت ﵁ وقال له: هؤلاء الأنصار بالباب: إن شئت كنا أنصار الله مرتين (^١) فرفض القتال وقال: لا حاجة لي في ذلك كفوا (^٢). وفي رواية أنهم قالوا له: يا أمير المؤمنين ننصر الله مرتين، نصرنا رسول الله ﷺ وننصرك، فرفض ﵁ (^٣). وجاء الحسن بن علي ﵄ وقال له: "أخترط سيفي؟ قال له: لا، أبرأ (^٤) الله إذًا من دمك، ولكن ثم (^٥) سيفك، وارجع إلى

(^١) خليفة بن خياط، التاريخ (١٧٣)، بإسناد صحيح إلى قتادة، وابن أبي شيبة، المصنف (١٥/ ٢٠٥)، وابن سعد، الطبقات (٣/ ٧٠)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٤٠٠ - ٤٠١)، بإسناد صحيح إلى ابن سيرين، انظر الملحق الرواية رقم: [١٢٦]. ويشهد لهما ما رواه البخاري، التاريخ الصغير (١/ ١٠١)، بإسناد فيه مبهم، وابن أبي شيبة، المصنف (١٥/ ٢٢٧) من رواية الحسن البصري، بإسناد ضعيف بعنعنة مدلس، انظر الملحق الروايات رقم: [١٢٦ - ١٢٨]. (^٢) جاء ذلك في رواية خليفة عن قتادة المتقدمة في الحاشية السابقة. (^٣) جاء ذلك في رواية الحسن البصري انظر الملحق الرواية رقم: [١٢٨]. (^٤) هكذا في الأصل، ولعلها: (أبرأ إلى الله). (^٥) هكذا في الأصل، والثم هو: إصلاح الشيء وإحكامه (ابن منظور، لسان العرب ١٢/ ٧٩)، فلعل المقصود أعد سيفك في مكانه وأحكمه، كناية عن إحجامه عن القتال، ويحتمل أن تكون مصحّفة من شمّ، والشمّ هو: إعادة السيف إلى غمده؛ فقد ورد في الحديث (انظر صحيح البخاري مع فتح الباري ٧/ ٤٢٩).

1 / 195