The Stances of Scholars Through the Ages in Calling to Allah
مواقف العلماء عبر العصور في الدعوة إلى الله تعالى
Mai Buga Littafi
مطبعة سفير
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
Shafi da ba'a sani ba
1 / 3
(١) البخاري مع الفتح، ٥/ ٢٥٩، كتاب الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا شهد، برقم ٢٦٥٢، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل الصحابة ثم الذين يلونهم، ٤/ ١٩٦٤، برقم ٢٥٣٣. (٢) سورة الحجر، الآية: ٩. (٣) أخرجه مسلم بلفظه في كتاب الإمارة، باب قوله ﷺ: <لا يزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم>، ٣/ ١٥٢٣، (رقم ١٠٣٧)، والبخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب حدثنا محمد بن المثنى ٦/ ٦٣٢، (رقم ٣٦٤٠).
1 / 4
(١) أبو داود، ٤/ ١٠٩، والحاكم، ٤/ ٥٢٢.
1 / 5
(١) هو: منذر بن سعيد بن عبد الله بن عبد الرحمن النفزي القربطي، أبو الحاكم البلوطي، قاضي قضاة الأندلس في عصره، كان إمامًا عالمًا فصيحًا، خطيبًا بليغًا مفوهًا، شاعرًا أديبًا، فقيهًا محققًا، كثير الفضل، جامعًا لصنوف من الخير والتقوى والزهد، ولم تحفظ عليه قضية جور مدة ولايته، وله كتب في القرآن والسنة على أهل الأهواء، وله اختيارات، ومن تصانيفه: كتاب (الإنباه عن الأحكام من كتاب الله)، وكتاب (الإبانة عن حقائق أصول الديانة)، واستسقى غير مرة، فأنزل الله المطر، وخطب يومًا فأعجبته نفسه، فقال: <حتى متى أعظ ولا أتعظ، وأزجر ولا أزدجر، أدل على الطريق المستدلين، وأبقى مقيمًا مع الحائرين، كلا إن هذا لهو البلاء المبين. اللهم فرغبني لما خلقتني له، ولا تشغلني بما تكفلت لي به>، وذكر أنه ولد ﵁ سنة ٢٦٥ هـ، وقد توفي انسلاخ ذي الحجة، سنة ٣٥٥هـ. انظر: سير أعلام النبلاء، ١٦/ ١٧٣ - ١٧٨، والبداية والنهاية، ١١/ ٢٨٨، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، لعبد الحي بن العماد الحنبلي، ٣/ ١٧، والكامل في التاريخ لابن الأثير، ٧/ ٨٢، والأعلام لخير الدين الزركلي، ٧/ ٢٩٤، وتاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس، لعبد الله بن محمد الأزدي ابن الفارض، ٢/ ١٤٢. (٢) سلطان الأندلس عبد الرحمن بن محمد المدعو: أمير المؤمنين الناصر لدين الله، قام بغزوات عديدة، وفتح سبعين حصنًا، وتوفي، في رمضان ٣٥٠هـ، انظر: سير أعلام النبلاء، ٨/ ٢٦٥، ١٥/ ٥٦٢.
1 / 6
1 / 7
(١) سورة الزخرف، الآيات: ٣٣ – ٣٥. (٢) انظر: الكامل لابن الأثير، ٧/ ٨٢، والبداية والنهاية، ١١/ ٢٨٨، وسير أعلام النبلاء، ٨/ ٢٦٧ - ٢٦٨ و١٦/ ١٧٧. (٣) انظر: سير أعلام النبلاء، ١٦/ ١٧٧. (٤) سورة الشعراء، الآيات: ١٢٨ – ١٣٥.
1 / 8
(١) سورة الشعراء، الآيات: ١٣٦ – ١٣٨. (٢) سورة النساء، الآية: ٧٧.
1 / 9
(١) سورة الأنعام، الآية: ٥٤. (٢) انظر: الكامل لابن الأثير، ٧/ ٨٢، وسير أعلام النبلاء، ٦/ ١٧٦، والبداية والنهاية، ١١/ ٢٨٩. (٣) سورة فاطر، الآيتان: ١٥ – ١٦.
1 / 10
(١) هو: عبد العزيز بن عبد السلام، ابن أبي القاسم، الشافعي، له مصنفات حسان، جمع علومًا كثيرة، وأفاد الطلبة، وولي خطابة دمشق، ثم سافر إلى مصر ودرس بها وخطب، وحكم، وأعز الله به الإسلام والمسلمين، فلقبه شيخ الإسلام ابن دقيق العيد - تلميذه - بسلطان العلماء، وسيرته ﵁ مملوءة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح للملوك والسلاطين، فلم تأخذه في الله لومة لائم. ولد ﵁ سنة ٥٧٧هـ، أو ٥٧٨هـ، وتوفي ﵁ في عاشر جمادى الأولى، سنة ٦٦٠هـ، وحضر جنازته السلطان الظاهر وخلق كثير ﵀. انظر: البداية والنهاية، ١٣/ ٢٣٥، وطبقات الشافعية لعبد الوهاب بن تقي الدين السبكي ٥/ ٨٠ - ١٢، والأعلام لخير الدين الزركلي، ٤/ ١٠٢. (٢) انظر: طبقات الشافعية للسبكي، ٥/ ٨٠ - ١٠٢. (٣) انظر: المرجع السابق، ٥/ ٨٤، وصفحات مطوية من حياة سلطان العلماء العز بن عبد السلام، لسليم بن عيد الهلالي، ص٣١.
1 / 11
(١) انظر: طبقات الشافعية، ٥/ ٨٣. (٢) هو الملك الصالح أيوب، ابن السلطان الملك الكامل محمد بن العادل، ولد سنة ٦٠٣ بالقاهرة، وتوفي في ليلة النصف من شعبان سنة ٦٤٧هـ، انظر: سير أعلام النبلاء، ٢٣/ ١٨٧ - ١٩٢.
1 / 12
(١) سورة الزخرف، الآية: ٢٢. (٢) طبقات الشافعية، ٥/ ٨١ – ٨٢.
1 / 13
(١) انظر: البداية والنهاية، ١٠/ ٣١٧، و١١/ ٩٨، ١٢/ ١٥٥، ١٢/ ١٥٦ - ٣٣٢، ١٣/ ١ - ٢٢٧، ١٤/ ٢ - ١٧٣، والتاريخ الإسلامي، لمحمود شاكر، ٦/ ٥ - ٣٤٥، ٧/ ١١ - ٣٢١، وشيخ الإسلام أحمد تقي الدين: جهاده ودعوته، للشيخ أحمد القطان ومحمد الزين، ص٨. (٢) هو شيخ الإسلام وحافظ الدنيا المجتهد في الأحكام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن الخضر بن محمد بن تيمية الحراني الحنبلي، ولد بحران يوم الاثنين ١٠/ ٣/٦٦١هـ، وتوفي ﵁ ليلة الاثنين ٢٠ من ذي القعدة ٧٢٨هـ، انظر: الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية، ص١٤، والبداية والنهاية، ١٤/ ١٣٥.
1 / 14
(١) انظر: من مشاهير المجددين في الإسلام للدكتور صالح بن فوزان، ص٥٢.
1 / 15
1 / 16
(١) انظر: البداية والنهاية ١٤/ ٧، ١٠، ١٤.
1 / 17
(١) البداية والنهاية، ١٤/ ٨٩، وانظر: حياة شيخ الإسلام ابن تيمية، لمحمد البيطار، ص٢٣ - ٢٥. (٢) انظر: الأعلام العلية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية لعمر بن علي البزار، ص٧١ - ٧٤. (٣) البداية والنهاية ١٤/ ١٥، ١٦.
1 / 18
(١) سورة الحج، الآية: ٦٠.
1 / 19
(١) سورة الفاتحة، الآيتان: ٤ - ٥. (٢) انظر: البداية والنهاية، ١٤/ ٢٢ - ٢٦، وأوراق مجموعة من حياة ابن تيمية، ص٣٣. (٣) انظر موقفه مع الملك الناصر لدين الله في حياة ابن تيمية لمحمد بهجة البيطار، ص٢٥، والأعلام العلية في مناقب ابن تيمية، ص٧٤. وللشيخ مواقف أخرى في جهاده مع الباطنية سنة ٧٠٥هـفي ثاني محرم، فقد خرج إليهم مع نائب السلطان، فهزمهم الله، وقتلوا منهم خلقًا كثيرًا. انظر: ابن تيمية: جهاده ودعوته، للقطان، ص٥٠.
1 / 20
1 / 21