من خالف كتب الله وسنة محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقد كفر (١) ...؟ ويقول الإمام في مكان آخر:؟ كل شيء مردود إلى الكتاب والسنة وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف (٢) ....؟ وهكذا وضع الإمام " الصادق " الطريق للفصل بين الأحاديث الصحيحة والموضوعة وهكذا الفصل بين الروايات الصحيحة والكاذبة حتى يسد الباب على البدع التي تظهر في الدين وباسم الدين.
وقبل أن أنهي هذا البحث أود أن أشير أيضًا إلى أن بعض علماء الشيعة تحدث في كتبه عن مصحف " فاطمة " مضافًا إلى مصحف " علي " وموقفنا من هذا الرأي هو الرأي نفسه في مصحف " علي " وفيما أسلفناه الكفاية.
(١) - الكافي ج١ ص٧٠ (٢) - الكافي ج١ ص٦٩
1 / 136