The Shia and Ahl al-Bayt
الشيعة وأهل البيت
Mai Buga Littafi
إدارة ترجمان السنة
Inda aka buga
لاهور - باكستان
Nau'ikan
والسامري والدجال اسمه في الأولين ويخرج في الآخرين، وأما الستة من الآخرين فالعجل وهو نعثل، وفرعون وهو معاوية، وهامان هذه الأمة وهو زياد، وقارونها وهو سعيد والسامري وهو أبو موسى عبد الله بن قيس لأنه قال كما قال سامري قوم موسى: لا مساس أي لا قتال، والأبتر وهو عمرو بن العاص" (١).
ويقول: وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة، من الذين ظلموا آل محمد ﵈. وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة ﵍ فدك (٢) ومنعوها ميراثها، وغصبوها وزوجها حقوقها، وهموا بإحراق بيتها (٣). وأسسوا الظلم وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة. والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة" (٤).
ويكذب على النبي ﷺ والصديق والصديقة ﵄، ويكبّ عليهما ما يكنّه من البغض والحقد والحسد والضغينة، وينسج هذه الحكاية الباطلة الخبيثة فيقول: قال رسول الله ﷺ لعلي:
يا علي! من أحبك ووالاك سبقت له الرحمة، ومن أبغضك وعاداك سبقت له اللعنة، فقالت عائشة: يا رسول الله! ادع الله لي ولأبي لا نكون ممن يبغضه ويعاديه، فقال ﷺ: اسكتي إن كنت أنت وأبوك ممن يتولاه ويحبه فقد سبقت لكما الرحمة، وإن كنتما ممن يبغضه ويعاديه فقد سبقت لكما
(١) "كتاب الخصال" ص٤٥٨، ٤٥٩
(٢) انظر كيف يتهجم على الصديق في معاملة رضيت فيها فاطمة بنت الرسول ﵊، فإنها رضيت ولكن من يرضي قوم عبد الله بن سبأ النجل اليهودي الذي يسعى بين الأمة لتفريق كلمتها وتمزيق وحدتها وتشتيت شملها؟
(٣) قصة باطلة، موضوعة، مختلقة، اختلقوها للطعن على الفاروق الأعظم
(٤) "كتاب الخصال" ج٢ ص٦٠٧ ط مطبعة الحيدري طهران
1 / 174