66

The Scientific Method for Students of Islamic Law

المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي

Mai Buga Littafi

بدون

Lambar Fassara

الرابعة

Shekarar Bugawa

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Nau'ikan

زَيدٍ، حَفِظَهُمُ اللهُ تَعَالَى في غَيرِهِم مِنْ أهْلِ العِلْمِ الكِبَارِ مِمَّنْ لا يَسَعُهُم هَذا المَقَامُ.
* * *
* العَزِيمَةُ الثَّانِيَةُ: إنَّنَا نُوْصِي طَالِبَ العِلْمِ المُبْتَدِئ والمُنْتَهِي عَلَى حَدٍّ سوَاءٍ، بأنْ يَكُوْنَ لَهُ (وِرْدٌ عِلْمِيٌّ) في كُلِّ سَنَةٍ أو سَنَتَينِ عَلَى أقَلِّ تَقْدِيرٍ وأضْعَفِ حَالٍ، وذَلِكَ بِدَوَامِ النَّظَرِ والقِرَاءةِ لبَعْضِ الكُتُبِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي لا يَسَعُ طَالِبُ العِلْمِ أنْ يَجْهَلَها أو يَتَجَاهَلَها، لا سِيَّما مِمَّنْ تَصَدَّرَ للفَتْوَى والتَّعْلِيمِ، ورَامَ التَّألِيفَ والتَّحْقِيقَ. . .!
فَدُونَكَهَا، كُتُبًا عِلْمِيَّةً، وكُنُوْزًا عَلَيَّةً، فاصْبِرْ نَفَسَكَ عَلَيها، ولا تَعْدُ عَينَاكَ عَنْها، فمِنْها المُبْتَدَى وإلَيها المُنتهَى بَعْدَ الكِتَابِ والسُّنَّةِ، وكُتُبِ سَلَفِ الأمَّةِ المُحَقِّقِينَ:
* قِرَاءةُ "القُرْآنِ الكَرِيمِ"، أو مُرَاجَعَةُ حِفْظِهِ (مِرَارًا).
* قِرَاءةُ "الصَّحِيحَينِ"، أو مُرَاجَعَةُ حِفْظِهِما.
* قِرَاءةُ "بُلُوْغ المَرَامِ" لابنِ حَجَرٍ، تَحْقِيقُ سَمِيرِ الزُّهَيرِيِّ، أو مُرَاجَعَةُ حِفْظِهِ.

1 / 76