العَزَائِمُ العِلْمِيَّةُ
فإنَّنا نُوْصِي كُلَّ مَنِ ائْتَمَّ بِمَا رَسَمْنَاهُ في (المَنْهَجِ العِلْمِيِّ) بأنْ لا يَنْسَ نَصِيبَهُ مِنْ هَذِه العَزَائِمِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي جَادَتْ بِهَا النَّصِيحَةُ الإيمَانِيَّةُ؛ لأنَّ العِلْمَ رَحِمٌ بَينَ أهْلِهِ، وذَلِكَ مِنْ خِلالِ ثَلاثِ عَزَائِمَ:
* العَزِيمَةُ الأوْلَى: فإنَّنَا نُوْصِي مَنْ تجَاوَزَتْ قُدُرَاتُه العِلْمِيَّةُ المَرَاحِلَ الأرْبَعَ كَمَا هِي في ثَوْبِ (المَنْهَجِ العِلْمِيِّ) بأنْ يَقْرَأ هَذِه الكُتُبَ لعُمُوْمِ الفَائِدَةِ، وعَظِيمِ العَائِدَةِ، وهُوَ مَا وَقَعَ عَلَيها اخْتِيَارُنا بَعْدَ النَّظَرِ والتَّمْحِيصِ؛ لأنَّهُ "لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لنَفْسِه" (١) مُتَّفَقٌ عَلَيه:
١ - قِرَاءةُ "فَتْح البَارِي" لابنِ حَجَرٍ ﵀، تَحْقِيقُ أبي قتيبَةَ نَظْرٍ الفَارِيَابيِّ.
٢ - قِرَاءةُ "شَرْح مُسْلِمٍ" للنَّوَوِيِّ ﵀.
٣ - قِرَاءةُ "اقْتِضَاءِ الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ" لابنِ تَيمِيَّةَ ﵀، تَحْقِيقُ الشَّيخِ نَاصِرِ العَقْلِ.
(١) أخْرَجَهُ البُخَارِيُّ (١/ ٥٦)، ومُسْلِمٌ (٤٥).