87

The Salafi Creed on the Words of the Lord of Creation and the Refutation of Vile Heretical Falsehoods

العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية

Mai Buga Littafi

دار الإمام مالك

Bugun

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Inda aka buga

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Nau'ikan

تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ الله مِنَ الصَّابِرِينَ (١٠٢) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (١٠٣) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (١٠٤) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ [الصافات: ١٠١ - ١٠٥].
قَالَ عُبيد بن عُمير: "رُؤيا الأنبياءِ وحيٌ"، ثمَّ قرأ: ﴿إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ﴾ (١٤).
٢ - وعَن عائشة ﵂ قالت:
"أوَّلُ ما بُدِىءَ به رسولُ الله ﷺ من الوَحي الرُّؤيا الصَّالحةُ (وفي لفظ: الصّادقةُ) في النَّوْم، فكانَ لا يَرى رؤيا إلاَّ جاءت مِثْل فَلَقِ الصُّبْحِ" (١٥).
٣ - وعن معاذ بن جبل ﵁ عن النبيّ ﷺ قال:
"إنّي قُمْتُ من اللَّيل، فصَلَّيْتُ ما قُدِّرَ لي، فنَعَسْتُ في صَلاتِي حتى استثقلْتُ، فإذا أنا بربّي ﷿ في أحسَن صُورة، فقال: يا محمَّدُ، أتَدْري فيمَ يختصمُ المَلأ الأعلى؟ ... " الحديث وقد سبق بطوله في المبحث السابق (١٦).
وليسَ الإِلهام الذي يحصَلُ لآحاد النَّاس من هذا النوع، لأنَّه لا يَصِحُّ تسميتُه تكليمًا خِلافًا لما ذهبَ إليهِ بعضُ أهْلِ العلم من المتأخْرينَ.

(١٤) رواه البخاري، وعُبيد بن عمير هو الليثي تابعي ثقة عالم.
(١٥) متفق عليه.
(١٦) ص ٨٩ - ٩٠.

1 / 98