مضامين دفتر ديوان) يعني (قوانين آل عثمان فيما يتضمنه دفتر الديوان) ألفها - يمين علي أفندي - الذي كان أمينًا للدفتر الخاقاني سنة ١٠١٨هـ الموافق لسنة ١٦٠٩م ونشرها ساطع الحصري ملحقًا من ملاحق كتابه (البلاد العربية والدول العثمانية) .
ومن خلال هذه الرسالة يتبين أنه منذ أوائل القرن الحادي عشر الهجري كانت دولة آل عثمان تنقسم إلى (٣٢) إيالة منها (١٤) إيالة عربية وبلاد نجد ليست منها ما عدا الأحساء إن اعتبرناه من نجد١. ثم إن نفوذ العثمانيين ما لبث أن ضعف في جزيرة العرب نتيجة لمشاكلهم الداخلية والخارجية٢، فاضطروا في نهاية الأمر إلى ترك اليمن بسبب ثورة أئمة صنعاء ضدهم، واضطروا إلى مغادرة الأحساء أيضًا أمام ثورة زعيم بني خالد براك بن غرير وأتباعه سنة ١٠٨٠هـ٣.