تكذب إطلاقًا، وخذ وقتًا أكثر، وفكر بطريقة تكون إستراتيجية، ثم تكلم بالصدق، ولا تقل إلا الصدق، وتذكر أن رسولنا الكريم ﷺ كان يسمونه: الصادق الأمين، فالصادق أولًا ثم الأمين، فهو كان يصدق فيما يقول، وأمينًا في تعاملاته مع الناس.
فلابد أن تفي بالوعد، وأن تعطي الأمانة لأصحابها مهما كان الشخص سواء كان مسلمًا أم غير مسلم، مؤمنًا أم كافرًا طالما أنه هو صاحب الحق، ولا تقل: إن هذا من حقي؛ لأن هذا ليس من حقك طالما أخذت مالًا أعطه لمن يستحقه، وإلا ستعاقب عليه من الله ﷾، كن متأكدًا أنه طالما أن مالك أخذته أو ملكته بالحلال تأكد أنه سيأتيك؛ لأنك كنت صبورًا فلا تكسب إلا بالحلال.
ولا تكذب مهما كانت الظروف، ولا تأخذ ما ليس لك سواء أكان بالنصب أم بالاحتمال أم بالرشوة، فلا تأخذ إلا ما تستحقه فقط، ولا تفرض نفسك على الناس، وتذكر أنك في الطريق إلى الامتياز ستقابل أناسًا كثيرين، وستقابل إغراءات كبيرة بالمال، فلا تأخذ إلا ما يرضي الله ﷾، ولا تكسب إلا بالحلال، وتذكر أن الله ﷾ سيسألك عن المال الذي حصلت عليه، فإذا كان حلالًا وصرفته في الحلال سيسألك عليه الله