The Remembrance, Supplication, and Healing Through Ruqyah from the Qur'an and Sunnah - Edited by Yasser Fathy
الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي
Mai Buga Littafi
بدون (توزيع الجريسي)
Lambar Fassara
الثالثة
Shekarar Bugawa
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Nau'ikan
٧٠ - ٢ - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ إِنَّهُ سمع النبي ﷺ يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوسِيلَةَ، فَإِنَّها مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَاّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» (^١) .
٧١ - ٣ - وعن عمر بن الخطاب ﵁، قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ: «إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ. فَقَالَ أَحَدُكُمْ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ. ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ
= [العلل (٧/ ٢٧١/ س ١٣٤٤) و(١١/ ٢٦٣/ س ٢٢٧٥). وسأل ابن أبي حاتم أباه عن حديث عبد الرحمن بن إسحاق فقال أبو حاتم: «رواه جماعة: مالك وغيره عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد عن النبي ﷺ، وهو أشبه «وقال الحافظ في الفتح (٢/ ١٠٨): «وقال أحمد بن صالح وأبو حاتم وأبو داود والترمذي: حديث مالك ومن تابعة أصح «وقال في نتائج الأفكار (١/ ٣٥٥): «وحكم أحمد بن صالح وأبو حاتم والدار قطني عليها بالشذوذ».
- وفي هذا الإسناد اختلافات أخرى لا تقدح في صحته، انظر: الحلية لأبي نعيم (٣/ ٣٧٨ - ٣٧٩) ز العلل للدار قطني (١١/ ٢٦٣). التمهيد (١٠/ ١٣٤ - ١٣٥). فتح الباري (٢/ ١٠٨) نتائج الأفكار (١/ ٣٥٥).
- قال الترمذي: «وفي الباب: عن أبي رافع وأبي هريرة وأم حبيبة وعبد الله بن عمرو وعبد الله ابن ربيعة وعائشة ومعاذ بن أنس ومعاوية «قلت: وعمر وأنس.
(^١) أخرجه مسلم في ٤ - ك الصلاة، ٧ - ب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي علي النبي ﷺ ثم يسأل الله له الوسيلة، (٣٨٤ - ١/ ٢٨٨). وأبو داود في ك الصلاة، ٣٦ - ب ما يقول إذا سمع المؤذن، (٥٢٣). والترمذي في ٥٠ - ك المناقب، ١ - ب في فضل النبي ﷺ، (٣٦١٤). وقال: «حسن صحيح». والنسائي في المجتبي، ٧ - ك الأذان، ٣٧ - ب الصلاة علي النبي ﷺ بعد الأذان، (٦٧٧ - ٢/ ٢٥). وفي عمل اليوم والليلة (٤٥) وأبو عوانة (١/ ٣٣٦ و٣٣٧). وابن خزيمة (١/ ٢١٩/ ٤١٨) والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٤٣). والبيهقي (١/ ٤٠٩ - ٤١٠) وأحمد (٢/ ١٦٨). وابن أبي شيبه (١/ ٢٢٦ - ٢٢٧) وعبد بن حميد (٣٥٤). ويعقوب ابن سفيان الفسوي (٢/ ٥١٥) وابن السني (٩٣) والبغوي في شرح السنة (٢/ ٢٨٤ - ٢٨٥).
1 / 137