184

The Rectification of the Dictionary of Verbal Prohibitions

المستدرك على معجم المناهي اللفظية

Mai Buga Littafi

دار طيبة النشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Inda aka buga

الرياض - السعودية

Nau'ikan

وليته إذ فعل هذا صان كتيبه عن الألفاظ الشنيعة في حق سماحة الشيخ ﵀ كقوله بأن الشيخ: "إنما أتى به -أي هذا القول- من قبل رأيه وعقله حتى ورط نفسه بهذا الخطأ الفاحش"! (ص ٨) زاعمًا أن الشيخ ﵀ "لم يأت فيه -أي تفسيره المثل الأعلى- بدليل نقلي أو عقلي"! (ص ٨) وقد سبق أن الشيخ قد استدل على قوله بآيات من القرآن الكريم (^١)! أنت فضولي [قولها لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر]: قال الشيخ ابن عثيمين ﵀: "قوله هذا غير صحيح؛ أي أن قول الإنسان الذي ينكر عليه المنكر لمن ينكر عليه: أنت فضولي، أو: هذا لا شأن لك فيه غير صحيح؛ فإن الله تعالى أمرنا بأن ننهى عن المنكر، وأن نأمر بالمعروف. فالواجب علينا أن نأمر بالمعروف، وأن ننهى عن المنكر بقدر ما نستطيع، سواءٌ رضي المأمور أو المنهي أو لم يرض. ويرد عليه أن هذا من شأني؛ لأن الله أمرني أن أنهاك عن المنكر، ولأن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، فالذي من شأن المؤمن يكون من شأن أخيه" (^٢).

(^١) وقد وافق الشيخ ابن عثيمين ﵀ فتوى سماحة الشيخ ابن باز ﵀ كما في (المناهي اللفظية، ص ٢٨ - ٢٩)، بل اختار جواز إطلاق هذه العبارة مع التقييد على غير الرسول ﷺ؛ كأن يقال: (فلان كان المثل الأعلى في كذا وكذا). وقال الشيخ محمد بن جميل زينو في كتابه (أخطاء شائعة، ص ٢٤) عن هذه اللفظة: "لا تجوز - أي لمحمد ﷺ إلا مقيدة" كما قال سماحة الشيخ ابن باز ﵀ وانظر للفائدة: تعليق الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة على "التنكيل" للمعلمي، (٢/ ٣٢١ - ٣٢٢). (^٢) المناهي اللفظية (ص ٣٠ - ٣١).

1 / 188